“الائتلاف” يحمّل النظام و”قسد” مسؤولية مقتل مدنيين بدير الزور
أدان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” ما وصفها بـ”المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية” بحق المدنيين في بلدتي الدحلة وجديد بكارة بريف دير الزور، وقتل فيها نحو 11 شخصًا، نتيجة القصف بالمدفعية الثقيلة.
كما أدان في بيانه الصادر اليوم، الجمعة 9 ومن آب، القصف العشوائي من قبل ميليشيا “PYD” (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي) على بلدة البوليل في الضفة الغربية لنهر الفرات، ما أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها وإصابة ثمانية مدنيين.
وأكد “الائتلاف” حرصه على حياة المدنيين أينما كانوا، مع التنبيه إلى أن استمرار التراخي الدولي في التعامل مع ملف الانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم الحرب في سوريا يفسح المجال لـ”نظام الأسد” والميليشيات “الإرهابية والانفصالية” لارتكاب المزيد منها بحق المدنيين.
وجدد “الائتلاف” دعوته للمجتمع الدولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام وداعموه و”التنظيمات الإرهابية”، مع التشديد على أن بوابة الحل السوري هي تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتحقيق تطلعات السوريين نحو الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وفق البيان.
دير الزور.. ضحايا ومصابون إثر الاشتباكات بين قوات النظام و”قسد”
واليوم، الجمعة، قتل مدنيون وأصيب آخرون إثر اشتباكات مستمرة بين قوات النظام السوري و”قسد” بريف دير الزور الشرقي، وقالت “قسد” إن قصف النظام على الدحلة أوقع أربعة قتلى من المدنيين، طفلتين وامرأة ورجلًا، وتسبب بإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفلة جروحها خطيرة.
واستخدمت قوات النظام المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات في قصف قرية الدحلة الصواريخ وقذائف المدفعية، وسقط العديد منها على منازل ومزارع المدنيين، بحسب “قسد”.
موقع “دير الزور 24” المحلي ذكر أن القصف أدى إلى مقتل 11 مدنيًا وإصابة 5 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وسائل إعلام النظام لم تتناول خبر سقوط ضحايا مدنيين، لكن إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، ذكرت أن تسعة مدنيين أصيبوا بينهم أطفال، جراء سقوط قذيفة على منزل في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، مصدرها مناطق سيطرة “قسد”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن اشتباكات جرت، الخميس، بين “قسد” والنظام في عدة نقاط بريف دير الزور.
وشهدت بلدة الصبحة وقرية الدحلة نزوحًا جماعيًا بعد إبلاغ “قسد” الأهالي بإخلاء منازلهم القريبة من نقاط قواتها.
الاشتباكات بدأت مساء الثلاثاء 6 من آب، وأدت حينها إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في بلدة ذيبان واللطوة، بحسب “قسد”.
وجاءت الاشتباكات إثر هجوم شنته قوات النظام مدعومة بـ”الدفاع الوطني” و”قوات العشائر العربية” على مواقع لـ”قسد” بريف دير الزور الشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :