دير الزور.. ضحايا ومصابون إثر الاشتباكات بين قوات النظام و”قسد”

راجمة صواريخ لقوات النظام خلال تدريبات عسكرية - 20 تموز 2023 (وزارة الدفاع في حكومة النظام / فيس بوك)

camera iconراجمة صواريخ لقوات النظام خلال تدريبات عسكرية - 20 تموز 2023 (وزارة الدفاع في حكومة النظام / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل مدنيون وأصيب آخرون إثر الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام السوري و“قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف دير الزور الشرقي.  

وقالت “قسد” اليوم، الجمعة 9 من آب، إن قصف النظام على الدحلة أوقع أربعة قتلى من المدنيين، طفلتين وامرأة ورجلًا، وجرح ثلاثة آخرين بينهم طفلة جروحها خطيرة.

استخدمت قوات النظام المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات في قصف قرية الدحلة الصواريخ وقذائف المدفعية، وسقط العديد منها على منازل ومزارع المدنيين، بحسب “قسد”. 

موقع “دير الزور 24” المحلي ذكر أن القصف أدى إلى مقتل 11 مدنيًا وإصابة 5 آخرين، بينهم أطفال ونساء.

وسائل إعلام النظام لم تتناول خبر سقوط ضحايا مدنيين، لكن إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، ذكرت أن تسعة مدنيين أصيبوا بينهم أطفال، جراء سقوط قذيفة على منزل في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي، مصدرها مناطق سيطرة “قسد”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن اشتباكات جرت، الخميس، بين “قسد” والنظام في عدة نقاط بريف دير الزور.

وشهدت بلدة الصبحة وقرية الدحلة نزوحًا جماعيًا بعد إبلاغ “قسد” الأهالي بإخلاء منازلهم القريبة من نقاط قواتها.

الاشتباكات بدأت في الساعات الأخيرة من مساء الثلاثاء 6 من آب، وأدت حينها إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في بلدة ذيبان واللطوة، بحسب “قسد”. 

وجاءت الاشتباكات إثر هجوم شنته قوات النظام مدعومة بـ”الدفاع الوطني” و”قوات العشائر العربية” على مواقع لـ”قسد” بريف دير الزور الشرقي. 

سيطر المهاجمون على نقاط في بلدات ذيبان وأبو حمام  غرانيج وشعيطات والكشكية، بعد اشتباكات مع عناصر “قسد” وانسحابهم منها، “قسد” أعلنت لاحقًا إفشال الهجوم وشن هجوم عكسي على النقاط التي خسرتها. 

ووفق معلومات حصلت عليها عنب بلدي من قيادي في “الأمن الداخلي” (أسايش)، التابع لـ”قسد”، وصلت تعزيزات متضمنة أسلحة ثقيلة قادمة من مدن القامشلي والحسكة إلى المنطقة التي شهدت المواجهات. 

وحشدت “قسد” عددًا من العناصر لم يحدده القيادي بدقة، في منطقة المعامل التي تعد عصب دير الزور العسكري لكونها منطقة عسكرية وتقع فيها إداراة المجالس المدنية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” وهي مظلة “قسد” السياسية، وفق القيادي. 

وشملت التعزيزات العسكرية تمركزًا جديدًا للقوات في مقرات القيادة التابعة لها بقرى وبلدات هجين، والبصيرة، كما عززت نقاطها العسكرية الضفة الشرقية من نهر الفرات، وفق القيادي الذي تحفظ على ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة