أصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري بقصف إسرائيلي قرب مطار “الشعيرات” شرقي حمص، وسط سوريا.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه، مساء الخميس 8 من آب، أن أربعة جنود أصيبوا جراء “عدوان إسرائيلي” استهدف نقاطًا في المنطقة الوسطى.
وأضافت أن “العدو الإسرائيلي” شن عدوانًا جويًا من اتجاه شمال لبنان، واستهدف عددًا من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى.
وإلى جانب الإصابات، أوقع القصف خسائر مادية أيضًا، وفق ما نقلته “سانا” عن المصدر العسكري، دون تقديم أي توضيحات أخرى حول الأماكن والنقاط العسكرية المستهدفة.
من جانبه، لم يعلن الجيش الإسرائيلي كعادته عن القصف، في حين ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) أن سبعة عناصر، ثلاثة منهم يتبعون للميليشيات الموالية لإيران، أصيبوا نتيجة هجوم جوي إسرائيلي على مستودع صواريخ في فوج عسكري يبعد نحو خمسة كيلومترات عن مطار “الشعيرات”.
وبحسب “المرصد”، فالانفجارات استمرت لساعة كاملة، وسط اندلاع النيران في المواقع المستهدفة.
وذكرت مدونة “إنتيلي تايمز” البحثية الإسرائيلية، أن أي هجوم على منطقة محور تهريب الأسلحة من مطار حمص باتجاه دمشق أو القصير، سيكون مرتبطًا بإسرائيل.
وجاء هذا القصف بعد نحو أسبوع من آخر على ريف حمص، قرب الحدود اللبنانية، لم تنقل أخباره وسائل الإعلام السورية الرسمية، وتحدثت عنه وسائل الإعلام المقربة من النظام فقط.
وذكرته وكالة “فرانس برس” حينها نقلًا عما سمته “مصدرًا مقربًا من حزب الله اللبناني”، أن إسرائيل شنت ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات الصهاريج، ما أدى إلى إصابة سائق سوري.
صحيفة “الوطن” المقربة من النظام نقلت، في 2 من آب الحالي، عن قائد فوج إطفاء حمص، الرائد إياد محمد، أن “عدوانًا جويًا وقع على عدد من القرى الحدودية بريف حمص الجنوبي في منطقة القصير، ما تسبب باشتعال حرائق في الأراضي الزراعية”.
إذاعة “المدينة إف إم” المحلية، نشرت معلومات عن تعرض القرى الثلاث للقصف، بنفس صياغة صحيفة “الوطن”، بينما لم تنقل الخبر وكالة “سانا” والقنوات التلفزيونية الحكومية.
وذكرت قناة “الميادين” اللبنانية، حينها، أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا أطراف حوش السيد علي وريف القصير عند الحدود اللبنانية السورية.