فريق حلب يفوز ببطولة “براعم سوريا” في حي الوعر

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – حمص

انطلقت يوم الأحد 20 آذار، بطولة “براعم سوريا” لكرة القدم في حي الوعر بمدينة حمص، برعاية مركز الوعر الكروي، على مدى يومين، وذلك احتفالًا بالذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السورية.

وشارك في البطولة ستة فرق مثلوا (رمزيًا) المحافظات السورية المحررة والثائرة ضد النظام، في خطوة اعتبرها القائمون على البطولة “صمودًا في وجه الحصار المفروض على الحي، وأن الرياضيين جزء لا يتجزأ من سوريا الوطن والثورة”.

وفاز في البطولة الفريق الذي يمثل محافظة حلب، متغلبًا على فريق محافظة ريف دمشق في المباراة النهائية، كما أقيم الاثنين احتفال كرنفالي شاركت فيه فرقة “العراضة الحمصية”، وتضمن عروضًا لرياضات الجودو والكيك بوكسينغ والكاراتيه.

رئيس اللجنة التنفيذية الرياضية في حمص، عبد العزيز دالاتي، اعتبر في حديثه لعنب بلدي، الخطوة “كسرًا للحصار المفروض على حمص منذ سنوات”، مشيرًا إلى أن الجمهور “متشوق وتواق للرياضة والبطولات”.

وأوضح دالاتي أن “المستوى كان رائعًا، وفاجأ الجمهور بمستوى اللاعبين ومهاراتهم رغم صغر سنهم، وضعف الإمكانيات”، مردفًا “نحاول منذ ثلاث سنوات بناء جيل رياضي جديد نفتخر فيه، وتأتي الاحتفالية لنفتح المجال أمام الناس لمشاهدة نتائج عملنا وجهدنا”.

ويتبع مركز الوعر الكروي للهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، التي نظمت البطولة بالتعاون مع مؤسسة “سواعدنا” السورية، ووفرت بدورها التجهيزات للاعبين والكادر المشرف على البطولة.

وشهدت محافظة حمص ولادة لجنة تنفيذية، ضمن الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، عقب اختتام التشكيلات الرياضية اجتماعاتها، 27 شباط الماضي، بينما اعتبر دالاتي، في حديث سابق لعنب بلدي، أن “كل عمل ناجح نجد خلفه أشخاصًا متكاتفين ويعملون بإخلاص في سبيل تحقيق أهدافهم”.

وأشار إلى أن تشكيل اللجنة يأتي”انطلاقًا من قناعتنا أن الثورة لن تحقق أهدافها إلا بتوحيد جهود أبنائها، قررنا أن نكون جزءًا من اللوحة الفسيفسائية الرياضية السورية لتزداد جمالًا بوحدة أبنائها في كافة المحافظات”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة