زمالة للصحفيين لمشاريع المساءلة في الذكاء الاصطناعي

صحفيون مشاركون في زمالة ضمن مركز بوليتزر في واشنطن- عام 2022 (مركز بوليتزر)

camera iconصحفيون مشاركون في زمالة ضمن مركز "بوليتزر" في واشنطن- عام 2022 (مركز بوليتزر)

tag icon ع ع ع

يستقبل مركز “يوليترز” في واشنطن طلبات التقديم على زمالة لدعم الصحفيين في مشاريع المساءلة بالذكاء الاصطناعي للعمل على إعداد قصص صحفية متنوعة.

يإمكان الصحفيين الموظفين والمستقلين المشاركة في هذه الزمالة، والحصول على مبلغ يصل إلى 20 ألف دولار أمريكي لتغطية تكاليف المشاريع الصحفية، وعلى الصحفيين المهتمين أن يقدموا مشروعًا صحفيًا يرغبون في العمل عليه خلال مشاركتهم في الزمالة.

الموعد النهائي للتقديم في 10 من آب الحالي.

يسعى البرنامج هذا العام لدعم ما لا يقل عن مشروع يتناول الشفافية والحوكمة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

مدة الزمالة عشرة أشهر، وستكون عن بُعد، بداية من أيلول 2024 وتستمر حتى تموز 2025.

يجب على الصحفي الراغب بالتقدم للزمالة كتابة وصف تفصيلي لمشروع إعداد التقرير الذي يسعى إلى تنفيذه خلال فترة زمالته.

كما يجب تحديد التكاليف المتوقعة للمشروع، وإرفاق ثلاثة أمثلة (روابط) لأفضل القصص المنشورة خلال السنوات الثلاث الماضية (ليس بالضرورة عن الذكاء الاصطناعي)، إلى جانب السيرة الذاتية، وخطاب توصية من المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها الصحفي.

سيتمكن الزملاء من الوصول إلى المرشدين والتدريب المناسب مع مجموعة من الأقران الذين سيساعدون في تعزيز مشاريعهم الصحفية.

يتعين على المتقدمين الناجحين الانضمام إلى اجتماع إلزامي مدته 90 دقيقة يُعقد كل شهر، والتواصل مع زملاء آخرين في اجتماعات افتراضية وعلى منصة المجتمع المخصصة عبر الإنترنت.

مركز “بوليتزر”، هو منظمة عالمية تدعم الصحافة المستقلة والمبتكرة، ويهدف المركز هذا العام إلى توسيع وتنويع المجتمع العالمي من المراسلين والمحررين والمنافذ التي تجري التحقيقات وتنشر قصصًا متنوعة.

وكان مركز “بوليتزر” أطلق زمالة الذكاء الاصطناعي عام 2022، ودعمت الزمالة في عامها الأول عشرة صحفيين في إعداد تقاريرهم.

وتناول الزملاء حينها موضوعات تتعلق بالمساواة وحقوق الإنسان، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على اقتصاد العمل المؤقت، والرعاية الاجتماعية، والشرطة، والهجرة، ومراقبة الحدود.

ويطلق مركز “يوليترز” كل فترة زمالات في مجالات مختلفة، حيث أطلق، في أيار الماضي، زمالة شبكة تقارير المحيطات، التي تتيح للصحفيين الفرصة لقضاء عام كامل في العمل على قصة معمقة أو استقصائية عن المحيطات والبيئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة