الأردن يحبط محاولتي تسلل وتهريب مخدرات قادمة من سوريا
أحبطت السلطات الأردنية، اليوم الخميس 8 من آب، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
ونقلت وكالة “عمون” الأردنية، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم، ضمن منطقة مسؤوليتها محاولتي التسلل والتهريب.
وبعد عمليات بحث وتفتيش في المنطقة، جرى العثور على كميات من المواد المخدرة، جرت إحالتها إلى الجهات المختصة.
ونشرت الوكالة الأردنية صورة لكميات كبيرة من المواد المخدرة ضمن أكثر من فئة، بعضها معبأة في أكياس شفافة تحتوي على أقراص مخدرة بيضاء اللون، بالإضافة إلى الكثير من “كفوف مادة الحشيش”.
كما نوّه المصدر إلى أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب بالقوة، للمحافظة على أمن واستقرار الأردن.
وتأتي هذه العملية بعدما أحبط الأردن، في 6 من آب، أكثر من محاولة تهريب في يوم واحد، إذ قالت القوات المسلحة الأردنية حينها إن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت على واجهتها الغربية محاولة تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة محملة بطائرة مسيّرة (درون).
ووفق ما نشره الجيش الأردني عبر موقعه الرسمي، فإن القوات المسلحة طبقت قواعد الاشتباك على الطائرة المسيّرة ما أدى إلى تراجعها.
وبعد إجراء عمليات المسح والتفتيش عثرت السلطات على كمية من المواد المخدرة، وحولت المضبوطات إلى الجهات المختصة.
الإعلان الأردني جاء بعد ساعات من آخر مشابه عن إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وقالت القوات المسلحة الأردنية، إنها ضبطت كميات من المخدرات في المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات.
وأسفر الاشتباك، وفق ما أورده الجيش الأردني عن إصابة عدد من المهربين، ما أدى إلى تراجعهم إلى داخل العمق السوري.
ويُتهم النظام السوري وحليفه “حزب الله” المدعومان إيرانيًا بشكل أساسي، بالضلوع بتجارة المخدرات في المنطقة، وتطالب دول عربية أبرزها الأردن والسعودية بضبط هذه التجارة، كجزء من مسارات الحل السياسي في سوريا.
ولا يزال الأردن يحاول الوصول إلى صيغة تفضي لإنهاء تدفق المخدرات نحوه من سوريا، لكن المبادرات لم تؤت ثمارًا حتى اليوم.
ويعتبر ملف المخدرات على رأس المواضيع المطروحة في المباحثات العربية مع النظام السوري للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، وهو ما جرت ترجمته على الأرض بشكل معاكس، عبر زيادة وتيرة محاولات التهريب خلال العام الأخير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :