قوات النظام تستهدف بالمدفعية والمسيّرات ريفي إدلب وحلب
استهدفت قوات النظام السوري اليوم الخميس 8 من آب، بالطائرات المسيّرة الانتحارية والمدفعية مناطق متفرقة بريف إدلب وحلب.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب إن قوات النظام استهدفت بأربع طائرات مسيّرة انتحارية، قرية النيرب شرقي إدلب، إضافة لاستهداف طائرة مسيّرة قرية كفرلاتة جنوب شرقي إدلب، قرب النقطة التركية بمحيط القرية، دون أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي.
وأضاف المراسل أن الأهالي استطاعوا عبر بنادق الصيد إسقاط طائرتين مسيّرتين، كانتا تحلقان بأجواء قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، قبل استهدافها لآليات المدنيين في القرية.
في المقابلن قالت صحيفة “الوطن“، المقربة من النظام السوري، إن مدفعية الجيش استطاعت تدمير تحصينات فصائل المعارضة قرب بلدتي النيرب ومجدليا، وحاجزًا لهم في محيط قرية كفرلاتة قرب نقطة عسكرية للجيش التركي، مشيرة إلى أن الاستهدافات تسببت بمقتل أربعة عناصر من المعارضة.
من جهة أخرى أعلن “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، إصابة مدني بجروح إثر قصف مدفعي لقوات النظام، استهدف مدينة تادف بريف حلب الشرقي، مشيرًا إلى أن عناصره تفقدوا مكان القصف قرب سوق الهال، وتأكدوا من عدم وجود مصابين آخرين.
ويشن النظام السوري بشكل شبه يومي هجمات بالطائرات المسيّرة الانتحارية، التي ذكر “الدفاع المدني السوري”، أنها تقوّض أنشطة السكان وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، وتترك أضرارًا مادية كبيرة في سيارات المدنيين التي يعتمدون عليها لسبل عيشهم وأعمالهم الزراعية، وتهدد بموجات نزوح جديدة.
تتركز هجمات المسيّرات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف حماة وحلب وإدلب (خطوط التماس بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام).
وتتكرر الهجمات على الشمال السوري بالمسيّرات الانتحارية خلال الأشهر الماضية، وكان أعنفها في 21 من تموز الماضي، حيث شنّت حينها 21 مسيّرة هجمات متفرقة على ريف إدلب.
ووثق “الدفاع المدني” شن النظام وروسيا 41 هجومًا بالمسيّرات الانتحارية، استهدفت مواقع مدنية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.
وكانت بريطانيا أدانت، في 11 من تموز الماضي، تصعيد النظام السوري استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية في استهداف المدنيين شمال غربي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :