اعتماد الرسائل لبيع البنزين “أوكتان 95” في سوريا
أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام السوري، اعتماد الرسائل لبيع مادة البنزين “أوكتان 95”.
وبررت الوزارة هذه الخطوة اليوم، الخميس 8 من آب، بهدف تخفيف الازدحام الحاصل على المحطات ومنعًا لعمليات المتاجرة، وضمان وصول المادة إلى مستحقيها.
وستكون آلية الحصول على البنزين من خلال المحطة، عبر تطبيق “وين” أو قناة “التلجرام” الخاصة بالمشروع، على أن يجري بعدها حجز المادة بناءً على رغبة المواطن، وحينها سيجري حجز دور على مستوى المحطة، والإبلاغ برسالة لاستلام المادة خلال 24 ساعة بعد استلام الرسالة.
وفي حال تأخر صاحب البطاقة عن استلام المادة وإعادة الطلب سيجري حجز دور جديد له دون اعتبار للطلب الأول، مع السماح بتغيير المحطة دون قيد، والاحتفاظ بأفضلية الدور عند الحجز على مستوى المحطة.
وجرى تحديد كمية البنزين عند الطلب للسيارة الخاصة بموجب الرسالة، بـ30 ليترًا كل ثمانية أيام، وللسيارات العامة بـ25 ليترًا كل شهر.
وكانت وزارة التجارة الداخلية أجرت الأحد الماضي، تعديلًا طفيفًا في أسعار بعض أصناف المحروقات، بعد تعديل سابق في 13 من أيار الماضي.
توزع الحكومة مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن، ما يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم منها، حيث تختلف الأسعار وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد “المدعومة” أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة في المحروقات، بينما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.
وتتأثر أسعار معظم المواد الاستهلاكية بزيادة أسعار المحروقات، وسط تدني القوة الشرائية للسكان وتدهور الوضع الاقتصادي، بحيث تعتمد العديد من العوائل على حوالات السوريين من ذويهم المقيمين خارج سوريا، لتأمين الحد الأدنى من متطلبات المعيشة.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 11 من أيار الماضي، عن مصدر في وزارة النفط، أن شركة “محروقات” ستبدأ بتوزيع كميات إضافية من مادة البنزين والمازوت، بما يسهم في انخفاض مدة وصول رسائل البنزين وتحسن تزويد وسائط النقل العامة بمادة المازوت، لكن ذلك لم يحدث إلى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :