واكب مجازر الروس في سوريا.. ما صحة مقتل المراسل العسكري بودوبني

  • 2024/08/08
  • 10:36 ص
مراسل روسيا العسكري يفغيني بودوبني على أنقاض الأبنية المدمرة في سوريا (يفغيني بودوبني)

مراسل روسيا العسكري يفغيني بودوبني على أنقاض الأبنية المدمرة في سوريا (يفغيني بودوبني)

أصيب المراسل العسكري الروسي يفغيني بودوبني بجروح خطيرة، إثر هجوم بطائرة مسيرة انتحارية “FPV” تابعة للقوات الأوكرانية، الأربعاء 7 من آب، وسط أنباء متداولة عن مقتله.

وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، نشرت أن بودوبني استعاد وعيه ويتلقى العلاج في العناية المركزة في إحدى مستشفيات منطقة كورسك، ومن المقرر إرساله إلى عيادة في موسكو.

وذكرت أن حالته خطيرة، كما أكدت صفحات عسكرية روسية أن بودوبني لا يزال على قيد الحياة، لكنه أصيب بجروح خطيرة وبحروق وإصابة بالرأس.

كما حذفت عدد من وسائل الإعلام معلومات عن مقتله، وأعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق عن قلقه من إصابة بودوبني، وقال “نحن قلقون بشأن هذا الهجوم ونأمل في شفائه السريع”.

واكب بودوبني حملات ومجارز القوات الروسية في سوريا، ونشر تسجيلات مصوّرة وصورًا شامتة عقب اقتحام قوات النظام وحلفائها مختلف المناطق في سوريا.

أحدثها كان من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في آخر حملة عسكرية شنتها قوات النظام بتغطية جوية روسية قبيل اتفاق “موسكو” في آذار 2020.

مراسلون عسكريون روس شامتون عقب اقتحام قوات النظام مناطق مختلفة في سوريا (يفغيني بودوبني)

وهاجم بودوبني “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، واتهمهم باختلاق رواية شن هجوم كيماوي على مدينة دوما بريف دمشق، في 7 من نيسان 2018، وتابع في رواية “براءة” النظام من هجومين بالكيماوي حينها، أسفرا عن مقتل 41 مدنيًا خنقًا بينهم 12 طفلًا و15 سيدة إثر الهجوم، إضافة إلى إصابة قرابة 550 شخصًا.

وينشط عبر قناته في”تلجرام” المليئة بالصور والتسجيلات المصوّرة، كالشوارع الخالية من السكان والأضرار الكبيرة التي لحقت بالأحياء السكنية نتيجة القصف على العديد من المناطق عقب سيطرة قوات النظام وروسيا عليها.

وأعلنت روسيا عن بدء تدخلها العسكري في سوريا أواخر أيلول 2015، ونشرت جنودها في مواقع عديدة من سوريا.

كما اعتمدت على مرتزقة روس ينتمون إلى شركة “فاغنر” الأمنية التي وقّعت عقود عمل مع وزارة الدفاع الروسية في سوريا، بحسب تقرير نشرته “BBC“.

ونقلت شبكة “BBC” في تقريرها عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، أن مرتزقة “فاغنر” افتتحوا مكتبًا خاصًا بهم في العاصمة السورية دمشق.

وقتلت روسيا منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا، 6969 مدنيًا بينهم 2055 طفلًا، ونفذت أكثر من 2243 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وما لا يقل عن 360 مجزرة، وفق تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي