دخلت قوات الأسد، السبت 26 آذار، مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسيطرت على عدد من أحيائها، بينما تستمر الاشتباكات في باقي مناطقها.
وقال ناصر الثائر، عضو تنسيقية المدينة، إن قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الداعمة باتت تسيطر فعليًا على 25 % من المدينة، في ظل استمرار القصف العنيف والعمليات العسكرية في باقي أجزائها.
وأوضح ناصر، لعنب بلدي، أن تنظيم “الدولة” انسحب من حي الجمعية الغربية ومشفى المدينة ظهر اليوم، سبقه انسحاب مماثل من حي المتقاعدين السكني على المحور الغربي.
وكانت قوات الأسد سيطرت خلال الأيام القليلة الماضية على جميع التلال المحيطة بالمدينة من الجهتين الغربية الشمالية والغربية الجنوبية، بما فيها القلعة الأثرية.
ولفت عضو التنسيقية إلى أن المدينة باتت ساحة معركة فقط، دون وجود أي مدني فيها، إذ نزح من تبقى من سكانها عقب بدء الهجوم الواسع عليها، منذ التاسع من آذار الجاري.
مدينة تدمر كان يقطنها قرابة 130 ألف مدني قبيل سيطرة تنظيم “الدولة” عليها في أيار 2015، لينزح معظم سكانها جراء الغارات الجوية والاستهداف اليومي لها من قبل قوات الأسد والطيران الروسي.