حصيلة أولية.. تسع ضحايا بانفجار سيارة مفخخة عند مدخل مدينة اعزاز

عنصر من "الدفاع المدني السوري" يخمد النيران المشتعلة في شاحنة بعد انفجار شاحنة في اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconعنصر من "الدفاع المدني السوري" يخمد النيران المشتعلة في شاحنة بعد انفجارها في اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

أعلن “الدفاع المدني السوري” مقتل تسعة أشخاص مجهولي الهوية وإصابة 11 آخرين كحصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة على مدخل مدينة اعزاز الغربي، شمالي حلب.

مدير “الدفاع المدني” في اعزاز، حسين الحاج، أوضح لعنب بلدي أن المنظمة تلقت بلاغًا عن حدوث انفجار على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين، ما أوقع عددًا من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى نشوب حرائق في بعض الآليات بموقع الانفجار، وقامت فرق “الدفاع المدني” بالبحث عن الناجين ومساعدتهم وانتشال الضحايا، وإخماد الحرائق.

ونقل مراسل عنب بلدي عن مصدر عسكري في المنطقة أن سائق سيارة الشحن التي انفجرت جرى إلقاء القبض عليه خلال محاولته الفرار.

وبحسب المراسل، فإن سيارة شحن من نوع “فولفو” انفجرت على حاجز الشط، بمدخل مدينة اعزاز من الجهة الغربية، وهو طريق يصل إلى مدينة عفرين أيضًا، ما تسبب بوقوع ضحايا وجرحى وخسائر مادية.

الآثار التي خلّفها انفجرا سيبارة شحن مفخخة في مدينة اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

الآثار التي خلّفها انفجار سيبارة شحن مفخخة في مدينة اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

فرق "الدفاع المدني السوري" حاضرة في موقع انفجار سيارة الشحن في اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

فرق “الدفاع المدني السوري” حاضرة في موقع انفجار سيارة الشحن في اعزاز- 7 من آب 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها اعزاز لتفجير بين صفوف المدنيين، إذ حدث تفجير في 31 من آذار الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة خمسة مدنيين.

وفي 5 من نيسان،  بثت “الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” أجزاء من اعترافات لشخصين، قالا إنهما مسؤولان عن تفجير في سوق شعبية وسط مدينة اعزاز.

واعترف الشخصان بتنفيذ التفجير وذكرا أنهما يعملان بشحن البضائع من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”.

وقالا إن شخصًا من حزب “العمال الكردستاني” (PKK) أعطاهما العبوة الناسفة، وطلب تفجيرها في عفرين عند الحواجز العسكرية، لكن نظرًا لصعوبة وضعها قرب الحواجز، وضعا العبوة فوق سيارة في اعزاز، وانتظرا حتى تدخل إلى السوق، ونفّذا التفجير.

وبحسب الاعترافات، تلقى الشخصان 700 دولار أمريكي مقابل تنفيذ التفجير.

وفي 25 من نيسان الماضي، أفاد مراسل عنب بلدي في اعزاز، أن ملثمين أعدموا شخصين رميًا بالرصاص قرب التقاطع الرباعي لسوق “اعزاز”، على خلفية اتهامهما بتنفيذ التفجير.

وذكر أن سيارات وصلت بالشخصين إلى منطقة السوق، ونزل منها ملثمون ومعهما الشخصين، ثم أطلقوا الرصاص عليهما، وغادروا المكان، مضيفًا أن المكان هو نفسه موقع التفجير السابق.

“الجهاز الأمني” لـ”الجبهة الشامية” قال لعنب بلدي، إن الشخصين كانا موقوفين لدى الفصيل وهما المتهمان بتنفيذ تفجير بسوق المدينة.

وأضاف أن الفصيل سلّم الشخصين إلى “الشرطة العسكرية”، وخلال نقلهما إلى المركز، تعرضت القافلة لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، حيث تم خطف المتهمين وإعدامهما وفر الجناة من الموقع.

اقرأ المزيد: “المؤقتة” تدين إعدام شخصين في اعزاز وتتوعد بمحاسبة الجناة





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة