اشتباكات بين “قسد” والنظام بدير الزور تخلّف ضحايا مدنيين

‏مناورات عسكرية مشتركة بين "قسد" والتحالف الدولي في المثلث الحدودي بالمالكية - 7 أيلول 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

camera icon‏مناورات عسكرية مشتركة بين "قسد" والتحالف الدولي في المثلث الحدودي بالمالكية - 7 من أيلول 2022 (قوات سوريا الديمقراطية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تصديها لهجوم شنته قوات النظام والميليشيات الرديفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بدير الزور.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور اليوم، الأربعاء 7 من آب، أن اشتباكات عنيفة شهدتها بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، رافقتها حالة نزوح الأهالي من المنطقة.

وبحسب “قسد“، أدى القصف إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في ذيبان واللطوة.

وذكرت “قسد” عبر حسابها في “فيس بوك”، أن “مجلس دير الزور العسكري” (أحد تشكيلاتها) تصدى لهجوم بري لجيش النظام مدعومًا بمجموعات “الدفاع الوطني”.

ورافق الهجوم البري قصف على بلدات وقرى ذيبان واللطوة وأبو حمام.

بدأ الهجوم في ساعات متأخرة من الليلة الماضية واستمر حتى صباح اليوم.

ولم يصدر أي تعليق من قبل قوات النظام أو الإعلام الرسمي على الاشتباكات، لكن صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، قالت إن “قوات العشائر العربية تشن هجومًا واسعًا ضد ميليشيات (قوات سورية الديمقراطية) بريف دير الزور الشرقي، وتسيطر على عدة بلدات، منها أبو حمام وغرانيج والطيانة”.

وتحاول “قسد” استعادة الأماكن التي سيطرت عليها “قوات العشائر”، بحسب “الوطن”.

وانتشرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي قيل إنها لاحتراق سيارة تتبع لـ”قسد”، وأخرى لسيطرة “قوات العشائر” على ذيبان، لكن لم تتأكد عنب بلدي من صحتها.

ومنذ أيلول 2023، يتكرر القصف المتبادل بين قوات النظام السوري والقوات الرديفة (الدفاع الوطني وقوات العشائر) وميليشيات موالية لإيران تتمركز غرب نهر الفرات من جهة، و”قسد” التي تسيطر على شرق النهر بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وفي 19 من حزيران الماضي، هاجمت مجموعات من ميليشيا “الدفاع الوطني” نقاطًا عسكرية لـ”قسد” على ضفة نهر الفرات.

عقب الهجمات قتل عنصر من “الدفاع الوطني” بالقرب من مستشفى “القلب” على الضفة الغربية للنهر، برصاص قناصين من “قسد” يتمركزون في بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي.

وفي شباط الماضي، قالت “قسد” عبر في بيان نشره مركزها الإعلامي، إنها أفشلت محاولة تسلل لمجموعة من “المرتزقة المدعومين من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري” باتجاه بلدات ذيبان، والكشمة، والشعفة، عبر نهر الفرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة