توّعد بالرد على اغتيال فؤاد شكر..

نصر الله يتهم المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل وأمريكا

حسن نصر الله يلقي كلمة في تأبين القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر- 6 من آب 2024 (المنار)

camera iconحسن نصر الله يلقي كلمة في تأبين القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر- 6 من آب 2024 (المنار)

tag icon ع ع ع

اتهم أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال نصر الله خلال كلمة ألقاها في الاحتفال التأبيني للقيادي في “الحزب” فؤاد شكر، إن مخاطر هزيمة “محور المقاومة” على سوريا، تكمن في انعدام الأمل باستعادة الجولان السوري المحتل.

وتحدث نصر الله عن مخاطر في الداخل السوري، إذ اعتبر أن هزيمة “المقاومة” ستؤدي إلى عمل إسرائيل على مشروع أن يكون من يحكم سوريا صديقًا لها وأداة من أدواتها وعميلًا من عملائها.

وأضاف، “وهذا ما رأيناه في بعض المعارضة العلمانية السورية، لأن الإسلاميين سيقولون لم نكن كذلك، الفرق أن تكون عميلًا لدى إسرائيل أو الأمريكيين”.

وخلال كلمته التي استمرت لنحو ساعة و20 دقيقة، تطرّق نصر الله إلى مستوى أهمية القيادي فؤاد شكر، وأدواره في “الحزب” على مدار العقود الماضية، كما أكد على أن “حزب الله” سيرد حتمًا على اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر، إما بشكل منفرد، أو من خلال “محور المقاومة”.

“ردنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير”، أضاف نصر الله.

نصر الله دعا “جبهات الإسناد” العراقية واليمنية إلى مواصلة العمليات ضد إسرائيل، موضحًا في الوقت نفسه أن المطلوب من إيران وسوريا في هذه المعركة هو توفير الدعم المعنوي والسياسي والتسهيلات، وأكد أن إيران ملزمة بأن تقاتل بعد اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، لكن ليس مطلوبًا منها أن تدخل قتالًا دائمًا.

وبعد إعلان “حزب الله” في 31 من تموز مقتل فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في 30 من تموز، هدد نصر الله إسرائيل بالرد، مشيرًا إلى بحث الحزب عن رد حقيقي مدروس جدًا لا رد شكلي.

“لم تعلموا أي خطوط تجاوزتم”.. نصر الله يهدد بالرد على إسرائيل

وفيما يتعلق باغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، قال نصر الله، “على الإسرائيلي أن يعلم أن الإيرانيين يعتبرون أنه قد تم المسّ بشرفهم بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وهو في ضيافة إيران (…) هل يتصورون بأنهم سيقتلون إسماعيل هنية في طهران وأن إيران ستسكت”.

ومنذ مطلع آب الحالي، تتوالى التصريحات الإيرانية، ومن “حزب الله” عن حتمية الرد، في الوقت الذي تتواصل به المناوشات على الحدود اللبنانية في إطارها المعتاد مؤخرًا، رغم مضي أسبوع تقريبًا على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، وإسماعيل هنية في طهران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة