إسرائيل تدعو سكان الجولان إلى التزام الملاجئ بعد هجوم من “حزب الله”

نقل المصابين الإسرائيليين إلى المركز الطبي نهاريا- 6 من آب 2024 (يديعوت أحرنوت)

camera iconنقل المصابين الإسرائيليين إلى المركز الطبي في نهاريا- 6 من آب 2024 (يديعوت أحرنوت)

tag icon ع ع ع

طلب المجلس الإقليمي الإسرائيلي في شمال الجولان السوري المحتل من سكان بلدات الجولان دخول الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع استهداف “حزب الله” اللبناني بالمسيرات الهجومية مواقع في الجليل الغربي، ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، أسفرت عن إصابة 18 إسرائيليًا بجروح، أحدهم حالته حرجة.

واليوم، الثلاثاء 6 من آب، دوت صفارات الإنذار في بلدات شمال إسرائيل، ومنها نهاريا، كما دوت الصفارات في عكا، مع الحديث عن إطلاق “حزب الله” وابلًا من طائرات بدون طيار نحو العمق الإسرائيلي، متجاوزة “القبة الحديدية” الإسرائيلية، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

كما اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي هدفًا جويًا جاء من الأراضي اللبنانية، وجرى تفعيل صفارات الإنذار نتيجة إطلاق صاروخ اعتراضي نحو الهدف وبسبب احتمالية سقوط شطايا من الاعتراض.

من جانبه، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس” تسجيلًا مصورًا قال إنه لمهاجمة مبنى عسكري كانت تستخدمه وحدة جبهة الجنوب التابعة لـ”حزب الله”، حيث عمل من داخله “مخربون في التنظيم”، روجوا لمخططات “إرهابية” ضد إسرائيل.

كما أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبنى عسكري في منطقة النبطية، جنوبي لبنان، كانت تستخدمه هذه الوحدة، وكان داخله عدد من العناصر، بالإضافة إلى إغارة طائرات حربية على مبنى عسكري لـ”حزب الله” في منطقة الخيام.

“لم تعلموا أي خطوط تجاوزتم”.. نصر الله يهدد بالرد على إسرائيل

وفي 1 من آب، هدد أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، بالرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر، مساء 30 من حزيران.

وقال نصر الله حينها، إن “على العدو الإسرائيلي أن ينتظر انتقام الشرفاء في هذه الأمة”، معلنًا عن دخول جبهات الإسناد في مرحلة جديدة، ووجه حديثه لإسرائيل قائلًا، “اضحكوا قليلًا ولكن ستبكون كثيرًا وأنتم لم تعلموا أي خطوط تجاوزتم وأي نوع من العدوان ارتكبتم”.

وأضاف، “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت القضية فيها كل جبهات الإسناد، ودخلت مرحلة جديدة”، مشددًا على أن استسلام “جبهات المقاومة” غير وارد أيًا كانت الضغوط، وأنه لن يكون هناك حل إلا بوقف العدوان على غزة.

وسبق هذه التطورات بيومين، مقتل 12 طفلًا بهجوم صاروخي على قرية مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، اتهمت إسرئيل “حزب الله” اللبناني بالوقوف خلفه، بينما نفى الأخير.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة