بوتين طلب من خامنئي “ردًا منضبطًا” على اغتيال هنية في طهران

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال العرض السنوي ليوم البحرية في سانت بطرسبرغ- 28 من تموز 2024 (رويترز)

camera iconالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال العرض السنوي ليوم البحرية في سانت بطرسبرغ- 28 من تموز 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من المرشد الأعلى لـ”الثورة الإسلامية” في إيران، علي خامنئي، “رد فعل منضبط” على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في طهران، في 31 من تموز الماضي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين إيرانيين كبيرين، اليوم، الثلاثاء 6 من آب، أن بوتين نصح خامنئي بعدم شن هجمات على المدنيين الإسرائيليين، بموجب رسالة جرى تسليمها الاثنين الماضي من قبل الأمين الأعلى لمجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، خلال اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بينما ما تزال إيران تدرس ردها على عملية الاغتيال.

وبحسب المصدرين المطلعين على الاجتماع، فإن طهران ضغطت على موسكو لتسليمها طائرات سوخوي “Su- 35″ روسية الصنع.

ولم يقدم الجانب الإيراني مزيدًا من التفاصيل حول زيارة شويغو، التي اعتبرها المصدران واحدة من طرق عدة استخدمتها موسكو لنقل رسائل إلى طهران، حول ضرورة ضبط النفس، إلى جانب كونها أدانت مقتل هنية ووصفته بـ”اغتيال خطير للغاية”.

المصدران لفتا إلى أن الشرق الأوسط كان على شفا حرب كبرى، ومن الواضح أن الذين يقفون وراء عملية الاغتيال كانوا يحاولون إشعال مثل هذا الصراع.

ورغم جهود عدة دول لإقناع إيران بالرد بطريقة مدروسة على اغتيال هنية على أراضيها، بعد ساعات من لقائه بالرئيس الإيراني، تؤكد طهران أنها سترد بشدة، في الوقت الذي يلوح به “حزب الله” اللبناني أيضًا بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

بعد اغتيال هنية.. الأسد في اختبار الانخراط بمواجهة إسرائيل- إيران

وفي 2 من آب، جرى تشييع إسماعيل هنية، ومرافقه الشخصي في العاصمة القطرية، وأقيمت صلاة الجنازة بحضور أمير قطر، تميم بن حمد، ورئيس الوزراء، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين أتراك، بالإضافة إلى أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، ونائب رئيس “حماس” في غزة، خليل الحية، الذي أمّ المشاركين في صلاة الجنازة.

وفي 1 من آب، شارك في مراسم التشييع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، ونائب الرئيس، محمد مخبر، ومسؤولون إيرانيون آخرون، بالإضافة إلى أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة، ونائب رئيس “حماس” في غزة، خليل الحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة