قوات النظام تستهدف ريف حماة بتسع مسيّرات انتحارية

آثار القصف التي شنته طائرات مسيّرة على قرية الزقوم بريف حماه- 6 من آب 2024 (أخبار إدلب الحر- فيس بوك)

camera iconآثار القصف التي شنته طائرات مسيّرة على قرية الزقوم بريف حماة- 6 من آب 2024 (أخبار إدلب الحر- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري اليوم بطائرات مسيّرة انتحارية مناطق متفرقة بريف حماة.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر صفحته على “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 6 من آب، إن قوات النظام استهدفت بطائرتين مسيّرتين انتحاريتين سيارتين مدنيتين في قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غربي حماة، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.

كما استهدفت قوات النظام بثلاث طائرات مسيّرة انتحارية سيارتين مدنيتين في قرية الدقماق، وبطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية في قرية الحميدية بريف حماة.

بدوره، ذكر “مرصد إدلب للطيران” عبر قناته على “تلجرام”، أن النظام استهدف أيضًا بثلاث مسيّرات انتحارية قرية قسطون بريف حماة، ليرتفع عدد الاستهدافات بالمسيّرات اليوم إلى تسعة.

وأشار المرصد نقلًا عن مصدر خاص (لم يسمّه)، إلى أنه بعد المتابعة والرصد والتقصي، تبيّن وبشكل مؤكد أن الطواقم المسؤولة عن الإطلاق والتحكم والاستهداف بالطائرات الانتحارية “FPV” التي تستهدف الشمال السوري هي طواقم روسية.

في حين قال “الدفاع المدني السوري”، إن استخدام قوات النظام للطائرات المسيّرة الانتحارية كسلاح ضد المدنيين، يقوّض أنشطة السكان وتحركاتهم، ويمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، ويترك أضرارًا مادية كبيرة في سيارات المدنيين التي يعتمدون عليها لسبل عيشهم وأعمالهم الزراعية، ويهدد بموجات نزوح جديدة.

تتركز هجمات المسيّرات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف حماة وحلب وإدلب (خطوط التماس بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام)، وترتفع وتيرتها وتصل إلى مسافات أكبر بشكل متزايد، مع توثيق وصولها إلى مسافة تسعة كيلومترات من الخطوط الأمامية، بحسب بيان لـ”الدفاع المدني” صادر في 8 من تموز الماضي.

وتتكرر الهجمات على الشمال السوري بالمسيّرات الانتحارية خلال الأشهر الماضية، وكان أعنفها في 21 من تموز الماضي، حيث شنّت حينها 21 مسيّرة هجمات متفرقة على ريف إدلب.

ووثق “الدفاع المدني” شن النظام وروسيا 41 هجومًا بالمسيّرات الانتحارية، استهدفت مواقع مدنية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 18 آخرين، من بينهم امرأة وأربعة أطفال.

وكانت بريطانيا أدانت، في 11 من تموز الماضي، تصعيد النظام السوري استخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية في استهداف المدنيين شمال غربي سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة