تستقبل مؤسسة “كارمينياك” الطلبات للمشاركة في مسابقة التصوير الصحفي السنوية، في دورتها الـ15.
تكافئ المؤسسة من يرغبون بالذهاب إلى حيث لا يذهب الآخرون ويزورون مناطق يتم تجاهلها بشكل كبير من قبل الإعلام السائد.
يدعم موضوع المسابقة لهذا العام انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق البيئية التي يسببها الصيد غير القانوني والصيد الجائر.
جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي متاحة لجميع المصورين من جميع الجنسيات، ويمكن أن تكون المشاركة فردية أو جماعية، وليس من الضروري الحصول على بطاقة صحفية للمشاركة.
يتم اختيار الفائز الأول من قبل لجنة تحكيم دولية، ويحصل على منحة قدرها 50 ألف يورو للقيام بتقرير ميداني لمدة تسعة أشهر بدعم من مؤسسة “كارمينياك”، التي ستنتج معرضًا متنقلًا وموقعًا إلكترونيًا للصور التي فازت بالمسابقة.
الموعد النهائي للتقديم على المسابقة هو 19 من آب الحالي.
سيتم إخطار جميع المرشحين بمداولات لجنة التحكيم والمقررات التمهيدية عبر البريد الإلكتروني، وبمجرد أن تتخذ لجنة التحكيم قرارها النهائي، سيتم الاتصال بالفائز عبر الهاتف، ومن غير الممكن تقديم ملاحظات فردية للمرشحين الذين لم يتم اختيارهم للجائزة.
وترى مؤسسة “كارمينياك” أنه منذ منتصف القرن الـ20، حلّ الصيد الصناعي في أعماق البحار على نطاق واسع محل الصيد الحرفي الساحلي، وهو ما يؤثر على جميع بحار العالم، لذا تم إطلاق مسابقة التصوير الصحفي هذا العام حول مخاطر الصيد الجائر لتسليط الضوء على هذه الظاهرة.
في عام 2009، وبينما كانت وسائل الإعلام والصحافة التصويرية تواجه أزمة غير مسبوقة، أنشأ إدوارد كارمينياك جائزة “كارمينياك” للصحافة التصويرية لدعم المصورين في هذا المجال.
وفي كل عام، تمول الجائزة إنتاج تحقيقات مصورة استقصائية حول انتهاكات حقوق الإنسان والقضايا الجيوستراتيجية في العالم.
وتوفر مؤسسة “كارمينياك” للفائزين الموارد المالية والبشرية لتنفيذ مشاريعهم، وتنتج دراسة ومعرضًا متنقلًا، بهدف تسليط الضوء على الأزمات والتحديات التي يواجهها العالم المعاصر، وفي نهاية كل إصدار، يتم تضمين أربع صور فوتوغرافية تركها الفائزون في مجموعة “كارمينياك”.
وكانت النسخة الـ14 من جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي مخصصة لحالة النساء والفتيات في أفغانستان، وركزت على الانتهاكات التي تعرضن لها على يد حركة “طالبان”.