روسيا تعلن اعتقال شخصين جنّدا مقاتلين في سوريا
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي شخصين جنّدا وأرسلا 19 شخصًا للقتال في سوريا.
وذكرت وكالة “تاس” الروسية اليوم، الاثنين 5 من آب، أن الاعتقال طال شخصيتين دينيتين أرسلتا مقاتلين إلى سوريا وجمعتا الأموال لـ”منظمة إرهابية عالمية”.
وجرت عملية الاعتقال في مدينة تيومين الواقعة في الكيان الفيدرالي الروسي تيومين أوبلاست، وتبعد المدينة عن موسكو حوالي 1725 كيلومترًا.
وأنشأ المعتقلان قناة لتمويل الخدمات اللوجستية ونشر أيديولوجيا “الإرهاب” على الإنترنت، وفق الوكالة.
وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق في الاتحاد الروسي، سفيتلانا بيترينكو، إن المحكمة اختارت إجراء وقائيًا في شكل احتجاز المتهمين، وذلك بناء على طلب التحقيق.
ويجري حاليًا تنفيذ إجراءات التحقيق بهدف جمع وتوحيد قاعدة الأدلة، بحسب بيترينكو.
ويخضع المتمهان للتحقيق بموجب “المادة 205.1” المتعلقة بالمساعدة في الأنشطة “الإرهابية”، و”المادة 205.2″ المتعلقة بـ”الدعوات العامة للأنشطة الإرهابية أو التبرير العلني للإرهاب أو الدعاية للإرهاب”، من القانون الجنائي للاتحاد الروسي.
وبين الحين والآخر، تعلن موسكو إلقاء القبض على أفراد تصفهم بـ”الإرهابيين” وتقول إنهم يتبعون أو يمولون أو يجندون أشخاصًا للقتال في سوريا إلى جانب تنظيم “الدولة” أو “هيئة تحرير الشام”.
وتتحدث موسكو عن العثور على معدات اتصال متنقلة أو أجهزة حاسوب ووسائط تخزين أو متفجرات أو دفاتر تحوي ملاحظات شخصية وبطاقات مصرفية، يستخدمها المتهمون في أعمالهم “الإرهابية” أو دعم “الإرهاب”.
في 20 من تموز الماضي، أعلنت روسيا اعتقال شخص ينحدر من دولة في آسيا الوسطى بتهمة التخطيط لهجوم في محطة حافلات جنوبي البلاد، واعترف لاحقًا أنه ينتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” وكان يخطط للهرب إلى سوريا.
ووفق وكالة “تاس” الروسية، كان الهجوم المُعد له يستهدف مرافق البنية التحتية للنقل في مدينة ييسينتوكي بعبوة ناسفة.
كما اعتقلت قوات الأمن الروسية، بحسب “تاس” أيضًا، إمام إحدى المنظمات الدينية الإسلامية في أوليانوفسك، يشتبه في تمويله “منظمة إرهابية في سوريا”.
واتهم الإمام بتحويل أموال إلى حسابات مصرفية يملكها أعضاء “منظمة إرهابية” عام 2016.
واستخدمت الأموال لشراء أسلحة وذخائر وطعام وأدوية لعناصر مجموعة “إرهابية” في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :