هجمات لليمين المتطرف تستهدف لاجئين في بريطانيا

اشتباكات بين مثيري شغب يتبعون لليمين المتطرف وقوات الشرطة في يوركشاير- 4 من آب 2024 (لندن نيوز)

camera iconاشتباكات بين مثيري شغب يتبعون لليمين المتطرف وقوات الشرطة في يوركشاير- 4 من آب 2024 (لندن نيوز)

tag icon ع ع ع

تعرضت فنادق لإيواء اللاجئين في بريطانيا لهجمات من قبل أفراد محسوبين على اليمين المتطرف.

وشهدت بلدة روثرهام، جنوب مقاطعة يروكشاير وسط إنجلترا، هجومًا على فندق “هوليداي إن”، الأحد 4 من آب، حيث يتم إيواء طالبي اللجوء.

وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الأحد 4 من آب، إن مثيري الشغب تجمعوا خارج الفندق قبل تحطيم نوافذه واستخدام قنابل البنزين لإشعال الحرائق.

كما حطمت مجموعة أخرى نوافذ البيوت والسيارات في ميدلسيرة، شمال شرقي إنجلترا.

ووفق الصحيفة، قبضت الشرطة على 247 شخصًا في جميع أنحاء إنجلترا وأيرلندا الشمالية، وضمن مدن لندن وهارتلبول وبريستول وبلفاست وساوثبورت وخال وستوك أون ترينت وليفربول.

وتعد أعمال العنف الحالية الأسوأ منذ عام 2011، وفق “الجارديان”، فيما نقلت عن المسؤول الوطني عن النظام العام، بي جيه هارينجتون، قوله، إن مجموعة من الجرائم الجنائية قيد التحقيق.

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في هذه الأعمال، مع انتشار المعلومات المضللة.

كما اتخذت وزارة الداخلية تدابير أمنية طارئة لحماية المساجد، مع توجيه تهديدات بالاغتصاب والقتل.

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن “بلطجية اليمين المتطرف سيندمون على دورهم في أعمال الشغب”.

ولم تذكر الصحيفة وقوع إصابات بشرية في أعمال الشغب، فيما يترأس ستارمر اجتماعًا للجنة الطوارئ اليوم.

مظاهرات ضد الهجرة

شهدت بريطانيا مظاهرات مناهضة للهجرة، فيما قالت صحيفة “الجارديان” اليوم، الاثنين، إن اشتباكات دارت بين أفراد الشرطة ومثيري الشغب الذين استخدموا الخشب والزجاج والكراسي، فيما أصيب عشرة ضباط.

الصحيفة نقلت عن وزير الداخلية البريطاني، إيفايت كوبر، قوله إن السجون جاهزة لاستقبال المجرمين عقب أعمال الشغب.

من جهتها، قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية، الأحد، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مثيري الشغب ومتظاهرين مسلمين مضادين لهم في شوارع بريطانيا.

وإضافة إلى الهجوم في يوركشاير، اشتبكت مجموعة من المسلمين مع مثيري الشغب في مدينة بولتون.

واندلعت الاحتجاجات بعد عمليات قتل وقعت في منطقة ساوثبرت، ثم انتشرت معلومات كاذبة عبر الإنترنت بأن المشتبه به من طالبي اللجوء، وفق الصحيفة.

الصحيفة أشارت إلى مطالبات بنشر قوات من الجيش البريطاني في الشوارع، في حال لم تنجح الشرطة بالتعامل مع الاحتجاجات.

ومن بين المطالبين كان رئيس وزراء اسكتلندا السابق، حمزة سوسف، ووزير القوات المسلحة السابق، توبياس إلوود.

ونقلت الصحيفة في تقرير ثانٍ عن طالبي لجوء كانوا في “هوليداي إن إكسبرس” خلال الهجوم قولهم، إنهم فرّوا من الحرب في بلادهم لكنهم لم يتوقعوا رؤية العنف في بريطانيا.

وأغلق الموظفون الفندق وطلبوا من قاطنيه البقاء في غرفهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة