دول تطلب من رعاياها مغادرة لبنان بشكل عاجل
دعت فرنسا وبريطانيا رعاياها لمغادرة لبنان، في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد دعوات أمريكية ألمانية مشابهة.
ووفق بيان للخارجة الفرنسية اليوم، الأحد 4 من آب، يجب على الفرنسيين المغادرة في سياق أمني متقلب للغاية.
وصدر التحذير الفرنسي بعد يوم واحد من بيان مشابه للخارجية البريطانية، قالت فيه إنها تستعد لإجلاء المواطنين البريطانيين.
وجاء في البيان البريطاني أن خبراء قنصليين ومسؤولين من قوات الحدود وعسكريين تم نشرهم في الشرق الأوسط كجزء من التخطيط لمجموعة من سيناريوهات الصراع المحتملة.
وتزامن البيان مع آخر مشابه صدر عن السفارة الأمريكية في بيروت، التي شجعت الراغبين بمغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة، حتى لو لم تكن مغادرة على الفور.
وهذا هو التحذير الثاني الذي يصدر عن السفارة الأمريكية خلال أسبوع واحد.
وفي 29 من تموز الماضي دعت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها للحذر، وتحضير خطة عمل للأزمات.
وأضافت أنها تنصح بالمغادرة قبل بدء أي أزمة والتأكد من صلاحية جوازات السفر، وفي حال أغلقت المطارات التوجه للملاجئ والتحضر للبقاء لفترات طويلة.
وسبق للسفارة الألمانية في بيروت أن أصدرت تحذيرات مشابهة، منذ 26 من حزيران الماضي.
ووفق ما اطلعت عليه عنب بلدي على موقع السفارة الألمانية، فإن حالة التحذير مستمرة دون تغيير حتى اليوم.
وطالبت السفارة حينها من رعاياها مغادرة لبنان بشكل عاجل.
وتأتي هذه التحذيرات مع مخاوف من اندلاع صراع واسع في المنطقة، بين “حزب الله” وإسرائيل، مع استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة منذ تشرين الأول 2023.
وتزايد احتمال تفاقم الصراع مع اغتيال القيادي في “حزب الله” اللبناني، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية ببيروت، ورئيس المكتب السياسي في “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية، في طهران، في 31 من تموز.
ووفق صحيفة “الجارديان” البريطانية، تقف قبرص، الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، على أهبة الاستعداد لتكون مركزًا إقليميًا لإجلاء المدنيين في حال توسع الصراع.
وقالت في تقرير أمس السبت، إن سفير السويد في لبنان، انتقل إلى نيقوسيا، عاصمة قبرص، الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الماضي علقت خطوط طيران دولية رحلاتها لبيروت، بما في ذلك شركتي “إيرفرانس” و”ترانسافيا فرانس”، قبل أن تستأنف لاحقًا.
كما علقت شركة “لوفتهانزا” الألمانية رحلاتها والمفترض أن تستأنف غدًا الاثنين، 5 من آب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :