إيران: هنية اغتيل برأس حربي أطلق من خارج مبنى إقامته

الحرس الثوري الإيراني في استعراض عسكري في طهران - 2022 (رويترز)

camera iconالحرس الثوري الإيراني في استعراض عسكري في طهران - 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أصدر “الحرس الثوري” الإيراني بيانًا تحدث فيه عن تفاصيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية، في طهران.

وجاء في “البيان رقم 3” لـ”الحرس الثوري” اليوم، السبت 3 من آب، حول اغتيال هنية، وفقًا لتحقيقاته أن عملية الاغتيال جرت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف. 

وتضمن المقذوف رأسًا حربيًا يزن سبعة كيلوجرامات، مع انفجار قوي.

واتهم “الحرس الثوري” إسرائيل بالتخطيط وتنفيذ الاغتيال بدعم من الولايات المتحدة.

وتوعد بالانتقام ممن اغتال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وبـ”الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والأسلوب المناسب”، وفق تعبير “الحرس”.

هنية اغتيل، في 31 من تموز الماضي، عندما كان يشارك بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الذي حضره العديد من المسؤولين العرب والأجانب.

وكانت إيران هددت بالرد على اغتيال هنية عبر “عمليات خاصة”، لم تحدد نوعيتها، أو توقيتها.

واعتبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن إسرائيل مهدت لنفسها الأرضية لـ”عقاب قاسٍ” معتبرًا أن من واجب بلاده الثأر لمقتل هنية الذي قتل على أراضيها، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

رواية أمريكية

بعد يوم من اغتيال هنية، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن تفاصيل حول كيفية مقتل هنية.

ونقلت الصحيفة عن سبعة مسؤولين من الشرق الأوسط بينهم إيرانيون، أن إسماعيل هنية قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة مخبأة داخل دار ضيافة، جرى تهريبها سرًا قبل شهرين تقريبًا من عملية الاغتيال.

وجرى تفجير العبوة الناسفة عن بعد في حوالي الساعة الثانية، فجر الأربعاء 31 من تموز، بمجرد التأكد من وجود هنية في دار الضيافة، ما أدى إلى مقتله مع حارسه الشخصي، وإلحاق أضرار جسيمة بالمبنى، بما في ذلك تهشّم النوافذ وانهيار جدار جزئي، بحسب الصحيفة.

وكان بيت الضيافة مكان إقامة متكرر لهنية خلال زياراته لإيران، ويقع في حي مرموق شمال طهران، وهو جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم “نشأت”، يديره “الحرس الثوري الإيراني”.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن التخطيط لاغتيال هنية استغرق أشهرًا وتطلب مراقبة مكثفة للمجمع، وقال المسؤولان الإيرانيان اللذان وصفا طبيعة الاغتيال، إنهما لا يعرفان كيف أو متى تم زرع المتفجرات في الغرفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة