درعا.. اشتباكات في ناحتة بعد استهداف حاجز لقوات النظام

عناصر من جيش النظام السوري خلال اقتحامهم مدينة درعا البلد - 8 من أيلول 2021 (AP)

camera iconعناصر من قوات النظام السوري خلال اقتحامهم مدينة درعا البلد - 8 من أيلول 2021 (AP)

tag icon ع ع ع

وقعت اشتباكات في محيط بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي بين مسلحين من فصائل محلية وعناصر حاجز قوات النظام المتمركز على الطريق بين ناحتة وبلدة بصر الحرير.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن الاشتباكات التي جرت، الجمعة 2 من تموز، تبعها قصف قوات النظام ناحتة بالمدفعية.

وقال أحد وجهاء البلدة لعنب بلدي (طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، إن التوترات التي شهدتها ناحتة، بدأت الخميس، بإطلاق حاجز قوات النظام النار على شابين من أبناء البلدة، وإصابة أحدهما.

أوقف الحاجز شابين على دراجة نارية، وتجادل العناصر معهما، وطُلب من الشابين انتظار الضابط المسؤول عن الحاجز، لكن الشابين انطلقا على دراجتهما النارية، تبع ذلك إطلاق رشاش متمركز في الحاجز النار عليهما، ما أدى إلى إصابة أحدهما.

توجه بعض أبناء البلدة إلى الحاجز بعد الحادثة مباشرة، و تجادلوا مع الضابط المسؤول عنه.

في اليوم التالي، أطلق مسلحون النار على الحاجز، ورد الحاجز بإطلاق النار، وأطلق عدة قذائف على محيط البلدة، لم توقع أضرارًا بين المدنيين.

توتر مستمر

سيطرة النظام بدعم روسي على درعا في تموز وآب 2018، لم توقف الاشتباكات بين مسلحين من فصائل محلية وقوات النظام.

وتعود الاشتباكات لأسباب مختلفة، منها اعتقال الحواجز أشخاصًا من أبناء درعا، أو اعتداء الحواجز على أحد المارين، وأحيانًا تتعرض حواجز لإطلاق نار في حال كان هناك اقتحام تنفذه قوات النظام على إحدى مدن أو بلدات درعا.

كما تتكرر حوادث الاغتيال واستهداف ضباط وعناصر في قوات النظام بدرعا، أو اغتيالات ضد مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.

في شباط الماضي، قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة بصر الحرير شمال شرقي درعا على خلفية هجوم تعرض له حاجز للنظام بين بلدتي بصر الحرير وناحتة.

وذكر موقع “درعا 24” المحلي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر قوات النظام، نقلت جثثهم إلى مستشفى إزرع “الوطني”.

تبع ذلك إطلاق نار من جانب النقاط العسكرية في محيط المنطقة بشكل عشوائي وكثيف بأسلحة خفيفة ومتوسطة نحو بلدة ناحتة، في الوقت الذي خرج فيه رتل لجيش النظام يضم دبابات من “اللواء 112” في إزرع باتجاه منطقة الاشتباكات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة