النظام ينفي فرض رسوم على دخول اللبنانيين إلى سوريا

من معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان- عام 2022 (lebanon24)

camera iconمن معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان- عام 2022 (lebanon24)

tag icon ع ع ع

نفت السفارة السورية في بيروت فرض النظام السوري رسومًا على دخول المواطنين اللبنانيين إلى الأراضي السورية.

وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” اليوم، الجمعة 2 من آب، “تداولت بعض المواقع الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي خبرًا حول فرض السلطات الرسمية السورية رسومًا على دخول المواطنين اللبنانيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وأضافت السفارة أن هذا الخبر غير صحيح بالمطلق، وأنه لم يطرأ أي تعديل على إجراءات دخول المواطنين اللبنانيين إلى سوريا، مشيرة إلى أن أي قرار يصدر بهذا الشأن أو غيره، سوف ينشر بالوسائل الرسمية حصرًا ومن ضمنها الصفحة الرسمية لسفارة السورية في بيروت.

وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ذكرت، في 30 من تموز الماضي، أن إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنظام اتخذت إجراءات جديدة لدخول الفلسطينيين اللبنانيين والفلسطينيين الأردنيين إلى سوريا، تتضمن الحصول على تأشيرة دخول ورسوم مالية.

وأضافت أن التعميم الجديد يطالب بدفع رسوم مرور عبر الأراضي السورية قدرها 25 دولارًا أمريكيًا، وفرض 50 دولارًا للدخول إلى سوريا مرة واحدة، و75 دولارًا للدخول مرتين، وفرض 100 دولار للدخول مرات متعددة.

وساد الحديث عن فرض رسوم على دخول اللبنانيين إلى سوريا، عقب تصاعد التوتر في جنوبي لبنان، وزيادة احتمالات اندلاع حرب شاملة بين “حزب الله” وإسرائيل، ما تسبب في موجة نزوح من لبنان إلى سوريا.

وعقب جلسة لمجلس الوزراء في لبنان، أعلن وزير الإعلام، زياد مكاري، أن حكومة بلاده وضعت خطة في حال حدوث نزوح كبير في لبنان.

وكان أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، هدد الخميس 1 من آب، بالرد على إسرائيل بعد اغتيال القيادي الكبير في الحزب، فؤاد شكر، مساء الثلاثاء الماضي.

وقال نصر الله، إن “على العدو الإسرائيلي أن ينتظر انتقام الشرفاء في هذه الأمة”، معلنًا عن دخول جبهات الإسناد في مرحلة جديدة.

ووجه نصر الله حديثه لإسرائيل قائلًا، “اضحكوا قليلًا ولكن ستبكون كثيرًا وأنتم لم تعلموا أي خطوط تجاوزتم وأي نوع من العدوان ارتكبتم”.

في المقابل، رفعت إسرائيل حالة التأهب تحسبًا لرد إيران وحركة “حماس” و”حزب الله” على اغتيال إسماعيل هنية (في العاصمة طهران) وفؤاد شكر (بالعاصمة بيروت).

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الخميس 1 من آب، إن تل أبيب مستعدة لأي احتمال، وسترد بقوة على أي هجوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة