ضحايا سوريون في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
قتل وجرح سوريون إثر غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، إلى جانب لبنانيين.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية- لبنانية) اليوم، الخميس 1 من آب، عن وزارة الصحة اللبنانية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح خمسة آخرون، مع توقعات بارتفاع الحصيلة.
وأضافت أن فرق الإسعاف تعمل على رفع أشلاء من المكان المستهدف بالغارة، فيما أشارت في خبر ثان إن المنزل المستهدف تقطنه عائلة سورية.
من جهتها قالت قناة “mtv” اللبنانية، إن بين الضحايا والجرحى سوريون ولبنانيون.
فيما نقلت قناة “الجديد” اللبنانية عن مراسلها أن خمسة سوريين قتلوا في الغارة من أسرة واحدة، وهم أم وأولادها الأربعة.
وإلى جانب قصف بلدة شمع، تعرضت أيضًا بلدات كفركلا لغارة إسرائيلية، كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مدينة الهرمل، وقرى وبلدات القطاع الغربي الحدودية، وصولًا إلى صور.
وهذه المرة الثانية التي يقتل خلالها سوريون بسبب قصف إسرائيلي، جنوبي لبنان خلال أقل من شهر.
وفي 17 من تموز الماضي، قتل خمسة سوريين بينهم ثلاثة أطفال بقصف إسرائيلي استهدف موقعين جنوبي لبنان.
واستهدف القصف حينها موقعًا في بلدة أم التوت جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال سوريين، بحسب ما ذكرته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
كما أسفر استهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق كفرتبنيت- الخردلي عن مقتل شابين سوريين.
وفي 14 من شباط الماضي، قتلت سيدة سورية وزوجها (لبناني الجنسية) وطفلاهما، بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة الصوانة.
سبق ذلك بأربعة أيام، في 10 من شباط، إصابة ثلاثة لاجئين سوريين بغارات إسرائيلية.
وشهدت الحدود اللبنانية تصعيدًا متبادلًا بين قوات من “حزب الله” في لبنان، وإسرائيل، منذ تشرين الأول 2023.
ويخشى لبنان من تصعيد الموقف العسكري خلال الأيام المقبلة، مع اغتيال إسرائيل لأحد القادة العسكريين في الحزب، فؤاد شكر، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 من تموز الماضي.
بالإضافة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران، في اليوم نفسه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :