نشرت وسائل إعلام روسية تعليقات على تبني أوكرانيا مهاجمة قاعدة روسية الأراضي السورية.
وذكر موقع “روسيا اليوم“، الأربعاء 31 من تموز، إن الرسائل المتعلقة بالضربة الأوكرانية يجري نشرها “بهدف إظهار نجاح أوكرانيا”.
وبحسب ما نقله الموقع عن كونستانتين سيفكوف وهو دكتور في العلوم العسكرية، فإن أوكرانيا لا تحقق أي نجاح على الجبهة، لذا تحاول كييف “التظاهر بشيء من أجل إظهار النجاح”.
وأضاف كونستانتين سيفكوف أنه لا توجد بيانات سواء أصيب شيء أم لا.
وأشاركونستانتين إلى أنه “من السهل جدًا إنشاء مثل هذه الصورة باستخدام التزييف العميق، حتى على الهاتف المحمول”، والهدف من هذه المنشورات خلق الظروف لمحاولة “زعزعة استقرار الوضع السياسي في روسيا”.
وقال نائب رئيس لجنة “مجلس الاتحاد للشؤون الدولية”، أندريه كليموف، الأربعاء، إن المخابرات الأوكرانية تنسب لنفسها تورطها في جميع الأحداث التي توجه فيها النار إلى العلم الروسي.
وأضاف كليموف في حديثه لموقع “Lenta.ru” الروسي، أن هذا يتوافق مع منطق تصرفات “النازيين الجدد والعسكريين بشكل عام، لذلك يجب نزع السلاح وتطهير الأراضي التي يحتلها مرتزقة الناتو الآن بالكامل”، بحسب تعبيره.
“مجلس الاتحاد” هو المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، ويضم ممثلين من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لديه العديد من المهام، يمكنه تطوير قوانين بشكل مستقل، ومراجعة القوانين الفيدرالية.
لكن لم يصدر أي تعليق على الضربة من قبل وزارة الدفاع الروسية أو قيادة العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
تسجيل مصور أظهر الضربة
نشرت صحيفة “كييف بوست” الأوكرانية، الأربعاء، تسجيلات مصورة، تظهر تنفيذ ضربات عسكرية على القوات الروسية قرب مطار “كويرس” العسكري بريف حلب شمالي سوريا.
وذكرت الصحيفة أن الضربة أدت إلى “تدمير معدات عسكرية بعد يوم واحد من لقاء بشار الأسد بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو”.
ونفذت الضربة في 24 من تموز الماضي، من قبل مجموعة تدعى “خيميك” تتبع لمديرية الاستخبارات الرئيسة الأوكرانية.
وتظهر التسجيلات التي تبلغ مدتها دقيقتين و49 ثانية، استهداف مركبة عسكرية، وهجومًا بطائرات مسيرة على المطار.
وفق المصادر، فإن روسيا تستخدم المطار لتدريب ونقل مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الصحيفة أخبارًا حول هجوم على قوات روسية في سوريا، إذ قالت، في حزيران الماضي، إن قوات أوكرانية خاصة هاجمت دوريات روسية في المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل، جنوبي سوريا.