قتل المستشار في الحرس الثوري الإيراني، ميلاد بيدي، خلال القصف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 من تموز.
ووفق ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، في وقت متأخر من مساء الأربعاء 31 من تموز، فإن بيدي قتل في الغارة نفسها.
وقالت إن بيدي يشغل منصب “مستشار عسكري”، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة حارة حريك، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أدت إلى مقتل القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر.
وارتفع عدد القتلى في الغارة لستة أشخاص وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، (حكومية- لبنانية) الأربعاء 31 من تموز.
وتزايدت استهدافات إسرائيل لقادة في “الحرس الثوري الإيراني”، وكذلك لقادة في “حزب الله”، منذ تشرين الأول 2023.
وفي حزيران الماضي، قُتل مستشار عسكري في “الحرس الثوري الإيراني”، يدعى سعيد أبيار، خلال قصف إسرائيلي استهدف ريف حلب.
وفي حزيران الماضي أيضًا، قال سبعة مسؤولين إقليميين ودبلوماسيين وضباط سوريون، إن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا ضد مواقع أسلحة وطرق إمداد وقادة مرتبطين بإيران، قبل تهديد بهجوم واسع النطاق على “حزب الله” اللبناني، حليف طهران الرئيس في لبنان.
ونقلت وكالة “رويترز” حينها عن المصادر، أن التحركات الإسرائيلية تشير إلى أنها تستعد لحرب واسعة النطاق ضد “حزب الله” في لبنان، التي يمكن أن تبدأ عندما تخفف إسرائيل حملتها العسكرية على غزة.
وأضاف مسؤولون السوريون ومسؤول إسرائيلي أن الحملة الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى التأكد من أن “حزب الله” ضعيف قدر الإمكان قبل بدء أي نوع من القتال.
وفي 12 من حزيران أعلن “حزب الله” اللبناني مقتل قائد ميداني في صفوفه، يدعى طالب سامي عبد الله، إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين.
كما أعلن مطلع تموز الماضي، عن مقتل محمد نعمة ناصر، ويلقب بـ”الحاج أبو محمد نعمة”، دون ذكر طريقة مقتله.