بعد استهداف بيروت.. لبنان يعلن دخول مرحلة “الخطر المفتوح”

  • 2024/07/31
  • 2:23 م
آثار الغارة الإسرائيلية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية- 30 أيلول 2024 (المنار)

آثار الغارة الإسرائيلية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية- 30 أيلول 2024 (المنار)

أدت غارة إسرائيلية، مساء الثلاثاء 30 من تموز، إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 80 شخصًا آخرين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وهو ما اعتبره رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، دخول لبنان في وضع “الخطر المفتوح”.

واستهدفت الغارة قائدًا كبيرًا في “حزب الله” يدعى فؤاد شكر، وهو ما أثار مخاوف متجددة من توسع الصراع بين إسرائيل ولبنان.

وقال ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء اليوم، الأربعاء 31 من تموز، إن عملية الاستهداف نقلت الوضع من الاشتباك إلى وضعية “الخطر المفتوح”.

وأضاف، “كأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل”، مدينًا قصف بيروت وعملية الاستهداف.

ولم يؤكد “حزب الله” في لبنان مقتل قائده فؤاد شكر في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الحزب وفق ما نقلته قناة “المنار” التابعة له اليوم، الأربعاء 31 من تموز، إن الغارة استهدفت مبنى سكنيًا، وأنه بانتظار مصير فؤاد شكر الذي كان موجودًا في المبنى.

وأضاف أن عددًا من المدنيين قتلوا وأصيب آخرون مع دمار كبير في المبنى.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني مستمرة برفع الأنقاض.

واستهدف طيران حربي إسرائيلي مبنى في منطقة حارة حريك وسط الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله”.

وأدى الاستهداف إلى مقتل أربعة أشخاص وفق الوكالة الوطنية للإعلام، التي نقلت عن وزارة الصحة اللبنانية  قولها، إن 80 شخصًا أصيبوا في الغارة.

وإلى جانب غارة الثلاثاء، تعرضت مناطق تقع بين منطقتي راميا وبيت ليف، جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية عبر طائرة مسيرة، اليوم.

مخاوف من التصعيد

تصريحات المسؤولين اللبنانيين تشير إلى تصاعد المخاوف من تصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة بعد الغارة الإسرائيلية في بيروت.

وانخرط كل من “حزب الله” وإسرائيل باشتباكات وغارات متبادلة، كان مسرح معظمها المدن والبلدات الجنوبية اللبنانية، والمستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وذلك منذ تشرين الأول 2023 بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.

صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نشرت تحليلًا اليوم، قالت فيه إن الانتقام الإسرائيلي لهجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يثير المخاوف مجددًا من تصعيد إقليمي.

وأضافت أن لبنان يستعد للحرب منذ الضربة في الجولان، رغم نفي الحزب أي دور له في الهجوم الذي أدى إلى مقتل 12 طفلًا.

من جهتها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز“، إن إسرائيل “قصفت بيروت خلال حضور زعماء “محور المقاومة” لحفل تنصيب الرئيس الإيراني.

ونقلت عن محللين مقربين من الحكومة الإيرانية، إن الأخيرة لا تريد الحرب، وتطلب من الحزب احتواء التوترات مع إسرائيل.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي