اغتيال إسماعيل هنية باستهداف مقر إقامته خلال زيارته إلى إيران
نعت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، بعد استهداف مقر إقامته في طهران اليوم، الأربعاء 31 من تموز.
اتهمت “الحركة” إسرائيل باستهداف مقر إقامة هنية بغارة، إلا أن إسرائيل لم تعلن حتى لحظة تحرير الخبر عن تبني العملية.
وكان هنية في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الذي حضره العديد من المسؤولين العرب والأجانب، بينهم وفد النظام السوري.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا“، أن هنية قتل إلى جانب أحد أفراد حمايته، على أن يعلن لاحقًا “سبب الحادث وأبعاده”.
وقال عضو المكتب السياسي في “حماس”، موسى أبو مرزوق، إن اغتيال هنية “عمل جبان ولن يمر سدى”.
وفي 10 من نيسان الماضي، قُتل ستة من عائلة هنية، بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، هم حازم وأمير ومحمد أبناء هنية مع ثلاثة من أحفاده
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حيتها، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة هنية عصر يوم عيد الفطر بقصف سيارة مدنية.
وقال هنية عقب الاستهداف، إن كل سكان غزة دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم وهو واحد منهم، مضيفًا أن ما يقرب من 60 من أفراد عائلته قُتلوا، وذلك حتى تاريخ 10 من نيسان الماضي.
وتابع خلال حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية، أن “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، ونقول له إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا”.
وذكر أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وأنها “تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.
وجاء اغتيال هنية بعد أكثر من 9 أشهر على حرب إسرائيل ضد قطاع غزة، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 من تشرين الأول 2023.
وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، 39 ألفًا و400 شخص، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف حالة إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :