أعلنت وزارة الاتصالات السورية عودة الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي للمشتركين في دمشق، بعد انقطاعها لساعات بسبب “مشكلة فنية”.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 30 من تموز، إنه في أثناء الصيانة بأحد مكاتب الشركة السورية للاتصالات بدمشق، انفجر “مكيف تبريد مركزي”، ما أدى إلى وفاة عامل وإصابة آخر.
وأضافت الوزارة أن الانفجار أدى إلى خروج دارات الإنترنت عن الخدمة مؤقتًا، مشيرة إلى أن الشركة السورية للاتصالات تعمل على إعادة الخدمات المتوقفة إلى ما كانت عليه في جميع المناطق بالعاصمة دمشق.
من جهته، قال موقع “سناك سوري” المحلي، إنه “في تمام الـ12:30 ظهر اليوم، انقطعت الاتصالات عن الهواتف الأرضية، وخدمات الإنترنت (ADSL) وشبكتي (سيريتل) و(MTN) للهواتف المحمولة في مناطق عدة بدمشق”.
وأضاف الموقع أن “القطع المفاجئ في شبكة الاتصالات، تسبب بتعطيل عمل مؤسسات حكومية وخاصة، وتوقف شركات التحويل وخدمات بعض الصرافات الآلية والدفع الإلكتروني”، مشيرًا إلى أن الإنترنت يعمل ببطء بعد عودته تدريجيًا.
في السياق ذاته، دعت الشركة السورية للاتصالات مشتركي خدماتها، الذين تم إلغاء اشتراكاتهم بسبب عدم تمكنهم من تسديد الذمم المالية المترتبة عن شهري آذار ونيسان الماضيين، إلى مراجعة مراكزها الهاتفية بأسرع وقت لاستعادة خطهم الهاتفي وبوابة الإنترنت الملغاة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأوضحت السورية للاتصالات في بيان اليوم، أنه يمكن استعادة الخدمات الملغاة بعد تسديد الذمم المستحقة وأجور إعادة الاشتراك، لافتة إلى أن مهلة المراجعة لضمان الحق في استعادة الخدمات الملغاة تنتهي بنهاية يوم الاثنين 12 من آب المقبل.
ويشتكي السكان في مناطق النظام من سوء خدمات الإنترنت والاتصالات على حد سواء، رغم رفع الشركة السورية للاتصالات أسعار خدماتها بحجة تحسين جودة الخدمة.
وفي نيسان الماضي، رفعت “السورية للاتصالات” أجور خدمات الهاتف الثابت وبوابات الإنترنت في الأماكن التي تخدمها بمناطق سيطرة النظام.
وارتفعت رسوم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت إلى 2300 ليرة سورية، وأجور تركيب الهاتف الثابت أو بوابة الإنترنت إلى 22 ألفًا و500 ليرة.
كذلك ارتفعت أسعار باقات الإنترنت لتصبح 7500 ليرة لأقل سرعة (0.5 ميغا)، و10800 ليرة لسرعة 1 ميغا، و15 ألف ليرة لسرعة 2 ميغا.