الأردن يرصد زيادة بتهريب المخدرات عن العام الماضي

وزير الداخلية الأردني مازن الفراية خلال مؤتمر صحفي- 30 من تموز 2024 (قناة المملكة/ لقطة شاشة)

camera iconوزير الداخلية الأردني مازن الفراية خلال مؤتمر صحفي- 30 من تموز 2024 (قناة المملكة/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إن ملف المخدرات “مؤرق”، مشيرًا إلى وجود زيادة في عدد القضايا المضبوطة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته قناة “المملكة” الأردنية، اليوم الثلاثاء 30 من تموز، أن الأردن شهد زيادة في عمليات ضبط مادة “الكبتاجون”، إذ ضبطت الحكومة الأردنية خمسة ملايين حبة مخدرة خلال العام الحالي، زيادة عن عمليات التهريب التي شهدتها العام الماضي.

ولفت إلى أن الإقبال على المراكز العلاجية من الإدمان على المخدرات محدود، موضحًا أن مركز الإدمان يتسع لـ 170 شخصًا، لكن عدد الموجودين فيه 60 شخصًا فقط.

وأشار الفراية إلى أنه في عام 2023 راجع 1368 شخصًا، مراكز الإدمان سواء مراجعة أو دخول ومبيت، في حين شفي تمامًا 1122 شخصًا، مضيفًا أن نسبة الشفاء عالية.

وبين أن 25000 شخص مثلوا أمام القضاء خلال العام الماضي بقضايا مخدرات نسبة الإدانة فيها بلغت 91%.

وأكد الفراية أنه “لا يوجد دليل مباشر على تورط دول بتهريب المخدرات إلى الأردن”.

وتابع الفراية، “ما أود قوله في هذا المجال أنه على كل دولة تقع مسؤولية حماية حدودها، رغم أنك كدولة غير متورط مباشرة وليس لدينا دليل على أنك متورط مباشر في تهريب المخدرات للأردن، لكن عليك ضبط حدودك ومنع وصول أي شيء ليس فقط المخدرات للأردن من خلال حدودك”.

وقال إن بلاده لا تملك أي دليل حتى اليوم على وجود دول متورطة بتهريب المخدرات، معتبرًا أن كل دولة يقع على عاتقها حماية حدودها، ومنع الضرر بجيرانها.

وقبل يومين، أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط محاولتي تهريب لحبوب مخدرة، بنحو 600 ألف حبة “كبتاجون”.

ونقلت قناة “المملكة“، في 28 من تموز، عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تعاملوا خلال الأيام الماضية مع عدد من القضايا النوعية للتهريب والاتجار والترويج، ألقي القبص خلالها على 12 متورطًا.

وأحبطت السلطات محاولتي تهريب في قضيتين منفصلتين، ضبطت في الأولى 400 ألف حبة مخدرة حاول شخصان إدخالها إلى المملكة تمهيدًا لإعادة تهريبها لإحدى دول الجوار، وجرى إلقاء القبض على المتورطين الاثنين.

ووردت في القضية الثانية معلومات حول قيام شخصين بتجهيز كميات من الحبوب المخدرة ووضعها بمخبأ سري بإحدى مركبات الشحن تمهيدًا لتهريبها لدولة مجاورة.

وتوجه أصابع الاتهام للنظام السوري بالوقوف خلف عمليات تهريب المخدرات نحو دول الجوار، وأبرزها الأردن، لكن عمّان لم تتحدث حتى اليوم عن دلائل عن مسؤولية النظام بالوقوف خلف عمليات التهريب.

وفي 18 من تموز الحالي، أحبطت القوات المسلحة الأردنية عملية تهريب كمية من مخدر “الكبتاجون” على حدودها مع سوريا، عبر جسم طائر عرفته لاحقًا بأنه مقذوف يشبه قذيفة “هاون”.

وقال الجيش الأردني، حينها، إنه أحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق جسم طائر (مقذوف) محمّل بمادة “الكبتاجون” قادمة من الأراضي السورية، واحتوى المقذوف على أربعة أكياس تحمل مواد مخدرة عددها 3990 حبة “كبتاجون”، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وشارك النظام السوري، في 22 من تموز، في المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، الذي تستضيفه العاصمة العراقية، بغداد، في الوقت الذي يعتبر به المسؤول الأول عن تهريب وتجارة المواد المخدرة نحو دول الجوار، أبرزها الأردن، الذي يعتبر ممرًا لـ”الكبتاجون” باتجاه دول الخليج العربي، منها السعودية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة