ألمانيا تستبعد تطبيع العلاقات مع النظام السوري: يواصل ارتكاب جرائم
علقت ألمانيا على عملية التقارب مع النظام السوري بعد تحرك دول أوروبية لإعادة تقييم العلاقات والتواصل مع النظام.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في مؤتمر صحفي، الاثنين 29 من تموز، إنه “من الواضح أن النظام السوري يمنع حاليًا أي تقدم في العملية السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “رقم 2254″ ويواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبه بشكل يومي”.
وأضاف المتحدث، “طالما أن الأمر كذلك، فلا يمكن أن تكون هناك رغبة حقيقية في تطبيع العلاقات مع النظام السوري”.
وجاء التعليق الألماني ردًا على سؤال في المؤتمر حول مقترح دول أوروبية إعادة تقييم العلاقة مع النظام السوري، ومدى قبول أو استعداد ألمانيا للتقارب مع نظام بشار الأسد.
وأشار المتحدث إلى أن مقترح الدول يحفّز التفكير لدراسة فعالية أدوات الاتحاد الأوروبي في سياسته الخاصة بسوريا، وألمانيا “منفتحة على التفكير ويجري الآن دفع هذه العملية إلى الأمام في فرق العمل التابعة للمجلس ذات الصلة في بروكسل”.
وتدرس ألمانيا حاليًا مع شركائها في الاتحاد الأوروبي كيفية التعامل مع السياسة السورية في المستقبل، حسب المتحدث.
ماذا تضمنت الدعوة الأوروبية
دعت ثماني دول أوروبية أبرزها إيطاليا، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم العلاقات مع النظام السوري والتواصل معه، وذلك في رسالة وجهها وزراء خارجية هذه الدول إلى ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل.
الدول هي: النمسا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، واليونان، وإيطاليا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا.
وورد في الرسالة، أن هدف هذه الدول هو “سياسة أكثر نشاطًا وتوجهًا نحو النتائج وعملية في سوريا، وهذا من شأنه أن يسمح لنا بزيادة نفوذنا السياسي وفعالية مساعداتنا الإنسانية”.
واقترح الوزراء إنشاء مبعوث للاتحاد الأوروبي في سوريا يمكنه التواصل ليس فقط مع الجهات الفاعلة السورية ولكن أيضًا مع دول أخرى في المنطقة، إلى جانب إعادة التواصل مع سفير النظام السوري لدى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
كما اقترحوا مناقشة تأثير نظام العقوبات الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على النظام السوري، معتبرين أن “الإفراط في الامتثال في النظام المصرفي” كانت له “آثار سلبية غير مقصودة على السكان”.
بعد دعوة أوروبية للتواصل مع النظام.. إيطاليا تعيّن سفيرًا لها في دمشق
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :