أمريكا تتحرك لضبط رد إسرائيل على هجوم مجدل شمس.. إيران تحذر

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يزور الجولان السوري المحتل ويلتقي ذوي الأطفال قتلى الهجوم الصاروخي في مجدل شمس- 29 من تموز 2024 (نتنياهو/ إكس)

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يزور الجولان السوري المحتل ويلتقي ذوي الأطفال قتلى الهجوم الصاروخي في مجدل شمس- 29 من تموز 2024 (نتنياهو/ إكس)

tag icon ع ع ع

تقود أمريكا تحركًا دبلوماسيًا لضبط الرد الإسرائيلي على هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الذي أدى إلى مقتل 12 طفلًا من في 27 من تموز الحالي.

وذكرت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 30 من تموز، أن الولايات المتحدة تتحرك لردع إسرائيل عن ضرب العاصمة اللبنانية، بيروت، أو البنية التحتية المدنية الرئيسة.

وأضافت أن التركيز في الدبلوماسية السريعة كان على تقييد رد إسرائيل من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضواحي الجنوبية للمدينة التي تشكل معقل “حزب الله”، أو البنية التحتية، كالمطار والجسور.

في المقابل، قال مسؤولان إسرائيليان لـ”رويترز”، إن إسرائيل تريد إلحاق الأذى بـ”حزب الله” اللبناني، لكنها لا تريد جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة، وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الذي ضرب قرية مجدل شمس.

كما تحدث مسؤولان آخران عن استعداد إسرائيل لاندلاع بضعة أيام من القتال في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 12 طفلًا في ملعب لكرة القدم، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

من جانبه، حذّر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من عواقب ونتائج أي عدوان على لبنان، وقال في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن “الكيان الصهيوني سيرتكب خطأ كبيرًا إذا شن عدوانًا على لبنان”، موضحًا أن عواقب وخيمة ستترتب عليهم (الإسرائيلين)، وفق وكالة “مهر” الإيرانية.

وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، وأطلعه على الهجوم الصاروخي الذي تسبب بمقتل 12  شخصًا وإصابة 30 آخرين، كما أبلغه باستخدام صاروخ إيراني مزود بمتفجرات تزن 50 كيلوغرامًا.

كما ألقى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خطابًا، الاثنين، جاء فيه أنه “لا سبيل لاستعادة الأمن لسكان الشمال من دون حرب تدمر (حزب الله)، وتعيد احتلال جنوبي لبنان وتعيد المنطقة الآمنة التي هي اليوم في أراضينا (في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة) إلى أراضي لبنان”.

ومنذ الأحد الماضي، فوضت الحكومة الأمنية الإسرائيلية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، باتخاذ قرار بشأن طريقة وتوقيت الرد على الههجوم الصاروخي.

وزار نتنياهو قرية مجدل شمس، الاثنين، لتقييم الوضع مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين، الشيخ موفق طريف، وفق ما ذكره عبر “إكس“.

وتستمر المناوشات اليومية بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، إذ نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، تسجيلًا مصورًا قال إنه لاعتراض سفينة حربية إسرائيلية بالتعاون مع سلاح الجو لطائرة مسيرة كانت تحلق في طريقها من لبنان، في منطقة المياه الاقتصادية لإسرائيل.

وتدعو بعض الدول رعاياها لمغادرة لبنان تخوفًا من اندلاع حرب، بينما تأثرت مظاهر الحياة المدنية بانتظار الرد الإسرائيلي، فألغيت حفلات موسيقية كبيرة، وأوقفت شركات الطيران رحلاتها إلى مطار بيروت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة