خشية هجوم إسرائيلي.. شركات طيران تعلّق رحلاتها إلى لبنان

  • 2024/07/29
  • 3:13 م
مغادرون ينظرون لجدول الرحلات المتأخرة والملغية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت- 28 تموز 2024 (رويترز)

مغادرون ينظرون لجدول الرحلات المتأخرة والملغية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت- 28 تموز 2024 (رويترز)

علّقت عدة شركات طيران رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وسط مخاوف من رد إسرائيلي يستهدف “حزب الله”، إثر هجوم مجدل شمس.

وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم، الاثنين 29 من تموز، إن شركتي “إيرفرانس” و”ترانسافيا فرانس” علقتا رحلاتهما إلى لبنان ليومين.

وأوضحت أن الخطوة تأتي بسبب الظروف الأمنية في الوجهة المستهدفة، في إشارة إلى بيروت.

وسبق الشركتين الفرنستيتين إعلان شركة “لوفتهانزا” الألمانية عن تعليق رحلاتها إلى لبنان حتى 5 من آب المقبل (لأسبوع واحد).

من جهتها، أعلنت شركة طيران “الشرق الأوسط” اللبنانية، في منشور عبر حسابها في “إكس”، عن إعادة جدولة رحلاتها.

وقالت إن إعادة الجدولة تأتي لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج، كما عدلت بعض رحلاتها من وإلى بيروت.

من جانبها، قالت وكالة “رويترز” اليوم، إن شركتي “سن إكسبرس” و”أناضولو جيت” التركيتين ألغتا رحلاتهما إلى جانب طيران “إيجه” اليوناني، والخطوط الجوية الإثيوبية.

أمريكا تحذر رعاياها

يأتي إلغاء رحلات الطيران عقب ازدياد التوتر بين “حزب الله” وإسرائيل، على خلفية هجوم “مجدل شمس”، واحتمالية شن عمل عسكري ضد لبنان.

ودعت السفارة الأمريكية في بيروت رعاياها للحذر، وتحضير خطة عمل للأزمات.

وأضافت أنها تنصح بالمغادرة قبل بدء أي أزمة والتأكد من صلاحية جوازات السفر، وفي حال أغلقت المطارات، التوجه للملاجئ والتحضر للبقاء لفترات طويلة.

وسبق للسفارة الألمانية في بيروت أن أصدرت تحذيرات مشابهة منذ 26 من حزيران الماضي.

ووفق ما اطلعت عليه عنب بلدي على موقع السفارة الألمانية، فإن حالة التحذير مستمرة دون تغيير حتى اليوم.

وطالبت السفارة حينها من رعاياها مغادرة لبنان بشكل عاجل.

وذكرت وكالة “رويترز”، الأحد، أن “حزب الله” دخل في حالة تأهب قصوى بعد الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 طفلًا في مجدل شمس، في الجولان السوري المحتل، واتهام إسرائيل لـ”الحزب” بالوقوف خلف الحادث.

ونقلت عن مصدرين أمنيين، أن الحزب قام بشكل استباقي بإخلاء بعض المواقع الرئيسة في جنوبي لبنان، وسهل البقاع الشرقي، تحسبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

ورغم نفي “حزب الله”، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن “حزب الله مسؤول عن هذا وسيدفع الثمن”، كما قال في بيان سابق “سنضرب العدو بقوة”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي