محافظة دمشق ترفع سعر الغاز المنزلي والصناعي

أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق، الأحد 28 من تموز، قرارًا رفعت بموجبه سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي عبر “البطاقة الذكية” وخارجها للمستهلك.

وتضمن القرار رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بوزن 10 كيلوغرامات إلى 20 ألف ليرة سورية عبر “البطاقة الذكية”، بينما أصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي الحر لذات الوزن 131 ألف ليرة، وفق ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.

كما تضمن القرار رفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي بوزن 16 كيلوغرامًا إلى 212 ألف ليرة.

يأتي القرار الجديد بعد أسبوع واحد من إصدار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، قرارًا برفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي في سوريا، وإجراء تعديل جديد على أسعار البنزين والمازوت.

وحدّدت الوزارة، في 21 من تموز الحالي، سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر “الحر” بـ126 ألف ليرة، وسعر أسطوانة الغاز الصناعية بـ202 ألف ليرة.

في المقابل، طرأ انخفاض طفيف على أسعار البنزين والمازوت، حيث حددت الوزارة سعر ليتر البنزين أوكتان 90 بـ12306 ليرات، بعد أن كان 12360 ليرة، وسعر ليتر البنزين أوكتان 95 بـ13918 ليرة بدلًا من 13975 ليرة.

كذلك خفضت الوزارة سعر ليتر المازوت “الحر” من 12352 ليرة إلى 12019 ليرة، وطن الغاز السائل (دوكما) إلى 12 مليونًا و146 ألفًا و22 ليرة، في حين رفعت سعر طن الفيول إلى 9 ملايين و428 ألفًا و447 ليرة.

وقبل الزيادة الأخيرة، كان سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم بوزن 10 كيلوغرامات 19 ألف ليرة، وسعرها الحر 100 ألف ليرة، بينما كان سعر أسطوانة الغاز الصناعي 190 ألف ليرة.

ارتفاع أسعار الغاز يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من طول مدة انتظار رسالة الغاز المنزلي المدعوم، التي تصل لأكثر من 100 يوم، رغم الوعود الكثيرة التي أطلقها مسؤولو النظام على مدار الشهرين الماضيين بتقليل مدة الانتظار.

وتسبب طول مدة انتظار الرسالة بارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء، والتي تتراوح أسعارها بين 250 و300 ألف ليرة.

ويبلغ الحد الأدنى للرواتب الحكومية في مناطق سيطرة النظام نحو 279 ألف ليرة (18 دولارًا أمريكيًا).

وتواجه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، أزمة محروقات حادة منذ عدة سنوات، بسبب خروج غالبية حقول النفط عن سيطرته، وضعف التوريدات القادمة من إيران.

أثرت هذه الأزمة بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة لا سيما بمدينة دمشق، حيث يؤدي انقطاع وارتفاع أسعار المحروقات إلى غلاء أسعار مختلف السلع الأساسية والخدمات، إضافة إلى دورها الكبير في أزمات التدفئة والمواصلات وغيرها.

ويعاني معظم السوريين من انخفاض القدرة الشرائية، ولا سيما مع تراجع قيمة الليرة السورية، التي تعادل 14800 ليرة مقابل الدولار، وفق أحدث تسعيرة نشرها موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات.