سوريا.. إخراج 82 عائلة من مخيم “الهول” إلى دير الزور

عائلات من دير الزور قبل مغادرتها مخيم "الهول"- 28 من تموز 2024 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا/ لقطة شاشة)

camera iconعائلات من دير الزور قبل مغادرتها مخيم "الهول"- 28 من تموز 2024 (الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

أخرج مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، الدفعة الثانية من قاطني مخيم “الهول” من أهالي دير الزور اليوم، الأحد 28 من تموز.

وجرى ذلك بالتنسيق مع “المجلس التنفيذي” في دير الزور، وبلغ عدد العائلات التي خرجت من المخيم 82 عائلة تتكون من 346 شخصًا، بحسب ما صرح به الرئيس المشترك لمكتب النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتية”، شيخموس أحمد.

وتتولى هيئتا الداخلية والصحة في “الإدارة الذاتية” شؤون العائلات من المخيم حتى وجهتهم في دير الزور.

كما يتولى “المجلس التنفيذي” في دير الزور إيواءهم وإيصالهم إلى مناطقهم.

وتأتي هذه الخطوة استجابة لمخرجات ومطالب ملتقى المكونات والعشائر السورية الثاني الذي انعقد في 25 من أيار الماضي، في مدينة الحسكة، ومؤتمر “تعزيز الأمن والاستقرار”.

وفي 19 من تموز الحالي، كشفت الولايات المتحدة عن وجود نحو 27 ألف شخص في مخيمي “الهول” و”الروج”، اللذين يضمان عوائل مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمال شرقي سوريا، وهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن معظم قاطني المخيمين هم من الأطفال دون سن 12 عامًا، والذين “يستحقون فرصة للحياة خارج الظروف القاسية في المخيمات”.

واشنطن: 27 ألف شخص يقيمون بمخيمي “الهول” و”روج” في سوريا

وكان مخيم “الهول” الذي تديره “قسد” شرقي الحسكة يضم مع بداية إنشائه نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي 60 دولة أخرى.

وأخذ مخيم “الهول” شكله الحالي بعد تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة” خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، وتمكنها من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.

وتدير “قسد” أيضًا سجونًا تحوي عناصر ومقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” منهم أجانب، حاولت سابقًا حث دولهم على استرجاعهم، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي تقدم في هذا الملف.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة