قبل تهريبها إلى دولة مجاورة..

الأردن يضبط 600 ألف حبة مخدرة في قضيتين منفصلتين

مبنى مديرية الأمن العام الأردني (قناة المملكة)

camera iconمبنى مديرية الأمن العام الأردني (قناة المملكة)

tag icon ع ع ع

أحبطت السلطات الأردنية محاولتي تهريب لحبوب مخدرة إلى الأردن، ضبطت بموجبها نحو 600 ألف حبة مخدرة.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، اليوم، الأحد 28 من تموز، عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تعاملوا خلال الأيام الماضية مع عدد من القضايا النوعية للتهريب والاتجار والترويج، ألقي القبص خلالها على 12 متورطًا.

كما أحبطت السلطات محاولتي تهريب في قضيتين منفصلتين، ضبطت في الأولى 400 ألف حبة مخدرة حاول شخصان إدخالها إلى المملكة تمهيدًا لإعادة تهريبها لإحدى دول الجوار، وجرى إلقاء القبض على المتورطين الاثنين.

كما وردت في القضية الثانية معلومات حول قيام شخصين بتجهيز كميات من الحبوب المخدرة ووضعها بمخبأ سري بإحدى مركبات الشحن تمهيدًا لتهريبها لدولة مجاورة.

وجرى من خلال التحقيقات تحديد هوية الشخصين ومكان وموعد نقلهما للحبوب المخدرة في محافظة الزرقاء وجرت مداهمتهما في أثناء توجههما للمعبر الحدودي وألقي القبص عليهما وضبط داخل مخبأ سري 200 ألف حبة مخدرة.

ونفذت كوادر إدارة الأمن العام الأردني حملة أمنية في البادية الوسطى على مطلوبين ومشبوهين وتجار مخدرات أفضت إلى إلقاء القبض على أربعة أشخاص، منهم اثنان مصنفان بالخطرين جدًا وبحوزتهم كميات متفرقة من المواد المخدرة من حبوب مخدرة وحشيش مخدر وكوكايين مخدر.

وجرى إلقاء القبض على متورطين اثنين مع ضبط 12 ألف حبة مخدرة في منزلهما في محافظة البلقاء، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أحد تجار المخدرات في محافظة الطفيلية وبحوزته ألفي حبة مخدرة.

الأردن يحبط مخدرات قادمة من سوريا عبر “مقذوف طائر”

وفي 18 من تموز الحالي، أحبطت القوات المسلحة الأردنية عملية تهريب كمية من مخدر “الكبتاجون” على حدودها مع سوريا، عبر جسم طائر عرفته لاحقًا بأنه مقذوف يشبه قذيفة “هاون”.

وقال الجيش الأردني اليوم، حينها، إنه أحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق جسم طائر (مقذوف) محمّل بمادة “الكبتاجون” قادمة من الأراضي السورية، واحتوى المقذوف على أربعة أكياس تحمل مواد مخدرة عددها 3990 حبة “كبتاجون”، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

كما شارك النظام السوري في 22 من تموز، في المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، الذي تستضيفه العاصمة العراقية، بغداد، في الوقت الذي يعتبر به المسؤول الأول عن تهريب وتجارة المواد المخدرة نحو دول الجوار، أبرزها الأردن، الذي يعتبر ممرًا لـ”الكبتاجون” باتجاه دول الخليج العربي، منها السعودية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة