أحصى “الدفاع المدني السوري” 24 حالة غرق تسببت بالوفاة في الشمال السوري، بينها عشر حالات لأطفال، منذ بداية العام الحالي.
وجاء في بيان لـ”الدفاع المدني” اليوم، الجمعة 26 من تموز، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق (25 من تموز)، أن فرق المنظمة تلقت منذ بداية العام نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا.
وبموجب هذه النداءات انتشلت 24 جثة، كما تمكنت من إنقاذ 21 مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وامرأتان.
وبحسب البيان، فإن الغرق أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم.
كما أكد “الدفاع المدني” السعي للحفاظ على أرواح المدنيين عبر فرق الإنقاذ المائي وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح، مع التشديد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع.
واليوم، الجمعة، توفيت طفلتان غرقًا، كما أصيب والدهما بحالة اختناق خلال محاولته إنقاذهما في أثناء السباحة في بحيرة “ميدانكي” بريف عفرين، شمال غربي حلب.
وفي 13 من تموز الحالي، توفي طفلان غرقًا في بركة ماء بالقرب من منطقة نهر “المحمدية” في ناحية جنديرس بريف عفرين.
وفاة طفلتين غرقًا في بحيرة “ميدانكي” بعفرين
وأنقذت فرق الإنقاذ المائي في “الدفاع المدني”، في 12 من تموز الحالي، أربعة مدنيين بينهم طفلتان كادوا أن يغرقوا في مياه نهر “العاصي” بمنطقة دركوش غربي إدلب،
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا حوادث غرق بشكل مستمر، كما يطلق “الدفاع المدني” تحذيرات مستمرة بشأن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في المنطقة للسباحة وخطورتها الشديدة.
حذر “الدفاع المدني” الأهالي من السباحة في نهر “العاصي” أو بحيرة “ميدانكي” وسواقي المياه في عفرين ونهر “الفرات” في جرابلس، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.
وأكد “ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافة إلى إخبار فرق الدفاع المدني السوري بأسرع ما يمكن”.