وفاة طفلتين غرقًا في بحيرة “ميدانكي” بعفرين

عناصر من فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري - 19 أيار 2024 (الدفاع المدني/فيس بوك)

camera iconعناصر من فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري - 19 أيار 2024 (الدفاع المدني/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفيت طفلتان غرقًا خلال السباحة في بحيرة “ميدانكي” بريف عفرين شمال غربي حلب، وهي حالة الغرق الثانية في المنطقة التي تودي بحياة أطفال منذ بداية تموز الحالي. 

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) اليوم، الجمعة 26 من تموز، إن طفلتين توفيتا غرقًا في بحيرة “ميدانكي”، وأصيب والداهما بحالة اختناق في أثناء محاولتهما إنقاذ الطفلتين. 

انتشلت فرق “الدفاع المدني” جثة إحدى الطفلتين، فيما انتشل مدنيون جثمان الطفلة الثانية. 

وفي 13 من تموز الحالي، توفي طفلان غرقًا في بركة ماء بالقرب من منطقة نهر “المحمدية” في ناحية جنديرس بريف عفرين. 

وأنقذت فرق الإنقاذ المائي في “الدفاع المدني”، في 12 من تموز الحالي، أربعة مدنيين بينهم طفلتان كادوا أن يغرقوا في مياه نهر “العاصي” بمنطقة دركوش غربي إدلب، 

ومنذ مطلع العام الحالي حتى 7 من حزيران الماضي، أدت حوادث الغرق التي استجابت لها فرق “الدفاع المدني” إلى وفاة 15 مدنيًا شمال غربي سوريا،  

واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال نفس الفترة لأكثر من 30 نداء استغاثة تتعلق بالمسطحات المائية، في الوقت الذي بدأت فيه حالات الغرق بالازدياد مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة هذا العام. 

مسطحات مائية غير آمنة

تشهد مناطق شمال غربي سوريا حوادث غرق بشكل مستمر، كما يطلق “الدفاع المدني” تحذيرات مستمرة بشأن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في المنطقة للسباحة وخطورتها الشديدة.

حذر “الدفاع المدني” الأهالي من السباحة في نهر “العاصي” أو بحيرة “ميدانكي” وسواقي المياه في عفرين ونهر “الفرات” في جرابلس، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا. 

وأكد “ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، إضافة إلى إخبار فرق الدفاع المدني السوري بأسرع ما يمكن”.

ويقع تلافي هذه الحالة بالدرجة الأولى على الوعي بخطورة هذه المسطحات حتى على المتمرسين، بسبب تضاريسها الوعرة، وانتشار الأعشاب فيها بكثرة، وبرودة المياه التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى التشنج العضلي وبالتالي عدم القدرة على السباحة والغرق. 

كما يقصد الأهالي هذه المسطحات المائية دون اصطحاب معدات الأمان والسلامة كطوق النجاة والإطارات المطاطية التي تساعد على الطفو وحبل التثبيت الذي يساعد على إنقاذ الغريق عن طريق سحبه على الفور، وفق “الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة