تستقبل مسابقة “التصوير الفوتوغرافي من أجل الإنسانية“، طلبات التقديم من المصورين في جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على تأثيرات تغير المناخ من خلال الصور التي يلتقطونها.
وتروّج المسابقة العالمية للعام 2024 للعدالة المناخية، حيث ينبغي أن تُظهر الصور أشخاصًا تأثروا بأزمة المناخ، وتتضمن صورًا للاجئين بسبب المناخ، والأفراد الصغار جدًا أو الكبار في السن، وذوي الإعاقة والمصابين، والفقراء، والسكان الأصليين وسكان الجزر، والنساء الذين تأثروا جميعًا بتغير المناخ.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الصور مرتبطة بالشجاعة، أو اليأس، أو الأمل، أو الظلم، أو الكراهية، أو التعاطف، أو إخفاقات حقوق الإنسان أو انتصاراتها، ويجب أن تؤثر الصور بشكل مباشر وإيجابي على قضايا حقوق الإنسان، من خلال إلهام وحشد الناس لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
سيحصل صاحب أفضل صورة على جائزة مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي، وسيتم عرض صوره في معرض الأمم المتحدة بنيويورك، إلى جانب صور من أفضل 10 متأهلين للتصفيات النهائية.
الموعد النهائي للتقديم على المسابقة هو 1 من آب المقبل.
“التصوير الفوتوغرافي من أجل الإنسانية”، مبادرة دولية تتبع للتحالف العالمي للمناخ، وجرى إنشاؤها بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتدعو المصورين في جميع أنحاء العالم إلى إحياء النضال من أجل العدالة المناخية.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة تحالف المناخ العالمي، ديفيد كلارك، “يشعر الشخص العادي باليأس عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ، لأنه لا يشعر أن صوته مسموع على حساب أصوات المصالح الخاصة التي تسعى إلى استمرار الوضع الراهن، لذا نسعى من خلال المسابقة لنوفر صوتًا لأولئك الذين غالبًا ما لا يكون لديهم صوت. فإذا كانت الصورة تساوي ألف كلمة، فإن الشخص العادي لديه الآن القدرة على إضافة صوته إلى الحوار العالمي من خلال عدسته”.
وكانت المصورة كريستينا فاراكسينا فازت بجائزة أفضل صورة في مسابقة “التصوير الفوتوغرافي من أجل الإنسانية” لعام 2023، حيث قدمت صورة بعنوان “شاطئ البحر لم يعد هنا”، وتُظهر الصورة طالبات المدارس في مدينة ساحلية مهجورة بجوار منشأة تُظهر المكان الذي كان يأتي منه بحر “الآرال” في منطقة كاراكالباكستان التابعة لأوزبكستان.