تعيد ذكريات حادثة "ميونيخ"..
تحذيرات إسرائيلية من استهداف رياضيين خلال أولمبياد باريس
تلقت السلطات الفرنسية تحذيرات إسرائيلية، بشأن مخاوف حول تعرض رياضيين إسرائيليين للهجوم.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، الخميس 25 من تموز، إن وزير الخارجية، إسرائيل كاتز، أرسل لنظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، تحذيرات من مخطط إيراني.
ويشمل المخطط الهجوم على رياضيين إسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس.
وقال إن هناك تقييمات أمنية لتنفيذ هجوم إيراني محتمل على رياضيين وسياح إسرائيليين.
وفق الصحيفة، فإن مسؤولين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، يشتركون مع مسؤولين فرنسيين بحماية الوفد الإسرائيلي.
ونظم متظاهرون في باريس، احتجاجات اليوم، ضد مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.
ووفق ما نقلت صحيفة “التلجراف” البريطانية، فإن عشرات أطلقوا صيحات استهجان خلال عزف نشيد إسرائيل في ملعب “بارك دي برنيس” قبل انطلاق المباراة ضد مالي.
وتدخلت قوات الأمن أربع مرات طوال المباراة، خلال توتر بين محتجين وإسرائيليين خلال المباراة، كما أبعد أربعة ناشطين ارتدوا قمصانًا عليها شعار “فلسطين حرة”، كما رفعت مجموعة أخرى أعلام فلسطين.
وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال تصريحات صحفية، في 22 من تموز الحالي، استعداد بلاده لاستضافة الأولمبياد.
وقال حينها إن “الرياضيين الإسرائيليين مرحب بهم”.
حادثة ميونيخ
ويعيد حديث وزير الخارجية الإسرائيلي، “عملية ميونيخ” إلى الأذهان، بعد 52 عامًا على وقوعها.
وفي 1972، استضافت مدينة “ميونيخ” في ألمانيا الغربية حينها (قبل توحيد ألمانيا في 1990)، دورة الألعاب الأولمبية.
وهاجم فلسطينيون من جماعة تحمل اسم “أيلول الأسود”، البعثة الرياضية الإسرائيلية حينها، واتخذوهم كرهائن.
وفق “المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية“، هاجم ثمانية فلسطينيين مقر البعثة في القرية الأولمبية، واحتجزوا تسعة من أصل 11 إسرائيليًا، إذ قتل اثنان منهم خلال مقاومة الهجوم.
وطالب الفلسطينيون حينها بإطلاق سراح 200 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وهو ما رفضته إسرائيل.
ومع الرفض، طالبوا بطائرتين لنقلهم إلى العاصمة المصرية القاهرة، إلا أن الطائرتين هبطتا في مطار عسكري ألماني يتبع لحلف شمال الأطلسي، وأطلقت النيران على الطائرات عبر قناصة ألمان.
كما شاركت قوات خاصة إسرائيلية في العملية.
قتل حينها الرهائن وخمسة فلسطينيين وألقي القبض على ثلاثة آخرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :