سحم الجولان بيد “شهداء اليرموك”.. حيط وجهة جديدة
سيطر لواء “شهداء اليرموك” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة” على بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، الخميس 24 آذار، ليتجه بعدها نحو قرية حيط المجاورة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن مقاتلي “شهداء اليرموك” دخلوا مساء أمس سحم الجولان، لتدور داخلها حرب شوارع استمرت إلى منتصف الليل، قبل أن تنسحب منها فصائل المعارضة.
وكانت سحم الجولان إلى جانب حيط تخضعان لسيطرة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، وشهدت القريتان حصارًا عسكريًا عقب سيطرة “شهداء اليرموك” على بلدة تسيل، وسيطرة حركة المثنى الإسلامية على عدوان المجاورة.
وأفادت مصادر عنب بلدي أن عناصر من الفصيلين المتحالفين (شهداء اليرموك والمثنى) تتجه نحو قرية حيط، في إطار مساعيها للاستحواذ على كامل الريف الغربي في المحافظة.
ورغم محاولة الجيش الحر وفصائل المعارضة إيقاف تمدد الفصيلين، استنادًا إلى فتاوى وبيانات محكمة “دار العدل في حوران”، إلا أن موقفهما العسكري بات قويًا في المحور الغربي، في ظل تخوف من توسع نفوذهما نحو مدينة نوى.
“المثنى” التي أعلن الحرب عليه من قبل فصائل درعا قبل نحو شهرين، استنادًا إلى اتهامات سيقت لها بعمليات اغتيال واختطاف طالت شخصيات معارضة، تتحالف حاليًا مع “شهداء اليرموك”، الفصيل ذو التسليح الجيد في منطقة حوض اليرموك، والمتهم منذ أكثر من عام بمبايعة تنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :