تعاون عراقي- أمريكي ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (يسار) خلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (يمين)- 7 من آذار 2023 (البنتاجون)

camera iconوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (يسار) خلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (يمين)- 7 من آذار 2023 (البنتاجون)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والعراق استمرار التعاون الأمني بينهما لهزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، تحت إطار اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، الموقعة عام 2008.

ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأربعاء 24 من تموز، بيانًا مشتركًا، قالت فيه وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، التقى بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

وأكد الجانبان على ضرورة استمرار العراق في تقديم الدعم للتحالف الدولي لهزيمة التنظيم في سوريا وحول العالم.

وناقشت الوفود أيضًا الحاجة الملحة لإعادة النازحين والمحتجزين من شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم جهود إعادة الإدماج في المجتمعات المحلية في العراق، بحسب البيان الذي نشرت وكالة الأنباء العراقية (واع) نسخة منه أيضًا.

ووفق بيان “البنتاجون” وتمثل عمليات الإعادة خطًا مهمًا من جهود القتال المستمر ضد تنظيم “الدولة”.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدة حدة المطالب بإنهاء عمل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق على خلفية توتر نشب بين ميليشيات مدعومة من إيران وقوات التحالف.

وأغارت طائرات أمريكية مطلع العام الحالي على مواقع لهذه الميليشيات في العراق ردًا على قصف متواتر لقواعد أمريكية في سوريا والعراق، من قبل الميليشيات نفسها.

وفي مطلع العام الحالي، ونقلت “واع“، عن رئاسة مجلس النواب بيانًا جاء فيه: “ندين الاعتداء الأمريكي على المقار الأمنية في بابل والأنبار”، وأعربت عن استنكارها لاستمرار ما أسمته “التجاوز السافر” للسيادة العراقية، وعدم احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية والثنائية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

وصدر البيان حينها على خلفية إعلان “البنتاجون” عن توجيه ضربات لميليشيات مدعومة إيرانيًا في العراق، ردًا على هجمات طالت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية وقوات التحالف الدولي.

وعقب البيان، تحدث سياسيون عراقيون عن نية الحكومة وضع خطة تمهيدًا لانسحاب أمريكي من العراق، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك.

وفي 26 من كانون الثاني الماضي، أعلن “البنتاجون” عن عقد اجتماعات مع الجانب العراقي لمناقشة كيفية انتقال مهمة التحالف الدولي (مكون من 86 دولة تفودها أمريكا) وفق جدول زمني يحدد بالنظر إلى عوامل أساسية، أهمها نشاط التنظيم في المنطقة.

مطالب العراق بسحب القوات الأجنبية، في إشارة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، ليست جديدة، لكن الاستهدافات الأمريكية لمقار ميليشيات موالية لإيران في العراق زادت من حدة هذه المطالب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة