الأسد يلتقي بوتين في موسكو دون إعلان مسبق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو- 25 من تموز 2024 (وكالة تاس/ لقطة شاشة)

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو- 25 من تموز 2024 (وكالة تاس/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

نشرت وسائل إعلام روسية رسمية تسجيلًا مصورًا يظهر استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، دون إعلان مسبق للزيارة من الجانب السوري.

ونشرت وكالة الأنباء الروسية (تاس) صباح اليوم، الخميس 25 من تموز، تسجيلًا مصورًا يظهر لقاء بوتين بالأسد في الكريملن.

وتحدث بوتين خلال اللقاء عن أنه سيناقش العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد، وهو ما ينطبق على سوريا أيضًا، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وعبر بوتين عن نيته بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا مع الأسد، “التي لا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأنها”، وفق الوكالة الروسية.

من جانبه، قال الأسد إن روسيا وسوريا مرتا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين “حافظت على مستوى من الثقة، وهو مؤشر على نضجها”.

وبالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي فإن الاجتماع مهم لمناقشة سيناريوهات مختلفة، أضاف بشار الأسد.

وحتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب السوري حول الزيارة.

وتأتي زيارة الأسد إلى موسكو في وقت يتكرر فيه الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد، وسط تكهنات عن أن اللقاء قد يكون في موسكو.

ونفت وزارة الخارجية التركية، في 24 من تموز الحالي، أن يكون هناك لقاء مجدول بين أردوغان والأسد في موسكو، بعد إشاعات انتشرت في الأوساط التركية حول الأمر نفسه.

سبق ذلك بيوم واحد أنباء نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، أنه من المقرر عقد أول لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو.

وأضافت حينها أن بوتين سيتولى التوسط في المحادثات التي يمكن أن يدعى إليها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع ترجيحات بعدم دعوة إيران للاجتماع الذي قد يحدث في آب المقبل، وفق الصحيفة التركية.

وفي 15 من تموز الحالي، ربط الأسد إمكانية اللقاء بأردوغان بتحقيق نتائج، وقال، “إذا كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس اللحى، كما يقال بالعامية، يحقق مصلحة البلد، سأقوم به، لكن المشكلة لا تكمن هنا، بل في مضمون اللقاء”.

وأضاف الأسد، “لم نسمع ما الهدف، حل المشكلة؟ تحسين العلاقات؟ عودتها إلى وضعها الطبيعي؟ أو لسؤال لماذا خرجت العلاقات عن مسارها الطبيعي منذ 13 عامًا”.

ورغم إبداء موسكو ترحيبًا بالاتصالات مع الدول المجاورة التي ستسمح للتطبيع التركي مع النظام بالتطور بنجاح، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، فإن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، ذكر في 11 من تموز، أن بوتين يعارض فكرة استضافة العراق للقاء يجمع الأسد وأردوغان، ويفضّل عقد اللقاء في تركيا.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، أنه رغم التوجه لإجراء مباحثات تركية مع النظام في بغداد برعاية الحكومة العراقية، فإن رئيس الوزراء العراقي يهدف إلى استضافة أول اجتماع شخصي بين أردوغان والأسد منذ أكثر من عقد من الزمن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة