قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الناس في غزة بالشوارع فقط، يهربون من القصف الإسرائيلي المستمر، ولا يوجد مكان للذهاب إليه، وليس لديهم أي شيء معهم.
وذكرت الوكالة الأممية اليوم، الأربعاء 24 من تموز، أن الأشخاص “ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا توجد وسيلة للتحرك، كما أنهم مرهقون تمامًا ويائسون من البقاء على قيد الحياة”.
وبحسب الوكالة، فإن نقص الوقود لا يزال يعرض العمليات الإنسانية وعمل المرافق الصحية والمياه والغذاء للخطر، كما أن الأطفال يدفعون ثمنًا أعلى في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان الطفولة.
كما يفر الآلاف من خان يونس للنجاة بأرواحهم مرة أخرى بعد وضع أكثر من 80% من قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، أو تحديدها كمطقة محظورة.
في غضون ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على قطاع غزة، ودمرت منازل في بلدات شرق خان يونس، جنوبي القطاع، وأجبرت آلاف الأشخاص على التوجه غربًا للبحث عن مأوى.
هيئة الطوارئ المدنية الفلسطينية قالت إنها تلقت نداءات استغاثة من مواطنين محاصرين في منازلهم في بني سهيلا، شرقي خان يونس، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى البلدة.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، كلمة أمام مجلس “الكونجرس” الأمريكي (يضم مجلسي النواب والشيوخ)، في ظل غياب معلن لنائبة الرئيس، المرشحة المتوقعة للرئاسة، كامالا هاريس، عن الخطاب.
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه جرى القضاء على عشرات من وصفهم بـ”المخربين”، خلال اشتباكات في خان يونس.
كما أعلنت “كتائب القسام” (الذراع العسكرية لحركة “حماس”) اليوم الأربعاء، تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة “شواظ” في بني سهيلا، في مدينة خان يونس.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في اليوم الـ292 للحرب الإسرائيلية على القطاع، ارتكب جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية ثلاث مجارز في القطاع وصل منها 55 قتيلًا و110 حالات إصابة، مع وجود ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما ارتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 من تشرين الأول 2023، إلى 39 ألفًا و145 فلسطينيًا، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف حالة إصابة، وفق بيانات الوزارة.