جائزة في بولندا لأفضل الأفلام الوثائقية عن حقوق الإنسان
يستقبل مهرجان “Watch Docs” الذي تنظمه مؤسسة “هلسنكي” باب التقديم للفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي عن حقوق الإنسان.
يقام المهرجان في الفترة من 29 من تشرين الثاني إلى 8 من كانون الأول 2024، في العاصمة البولندية وارسو، ويعتبر أحد أكبر مهرجانات أفلام حقوق الإنسان في العالم، حيث يقدم أفلامًا وثائقية تجمع بين الالتزام بالقضايا الاجتماعية وحقوق الفرد وفن الفيلم.
الموعد النهائي للتقديم في 1 من آب المقبل.
يعرض المهرجان كل عام أكثر من 50 فيلمًا وثائقيًا من الطراز العالمي، ويحضر ما يزيد على 80 ألف مشاهد العروض كل عام.
يقدم المهرجان أربع جوائز، الأولى “Watch Docs”، وتُمنح لأفضل فيلم وثائقي طويل في المسابقة الرئيسة، والثانية “ماريك نوفيكي”، يمنحها مجلس إدارة مؤسسة “هلسنكي” لحقوق الإنسان عن الإنجازات المتميزة طيلة العمر في إظهار حقوق الإنسان في الأفلام.
جائزة الجمهور يمنحها المشاهدون لأفضل فيلم وثائقي طويل في المهرجان، أما الجائزة الرابعة فتمنحها لجنة التحكيم الشبابية لأفضل فيلم في المسابقة الخضراء للأفلام الوثائقية حول البيئة وحقوق الإنسان.
شروط التقديم
- لا يجوز تقديم سوى الأفلام المتعلقة بحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية المتصورة على نطاق واسع.
- لن يتم قبول سوى الأفلام التي تبلغ مدة عرضها 50 دقيقة أو أكثر.
- لن يقبل المهرجان سوى الأفلام المنتجة بعد 1 من كانون الثاني 2023.
- يجب أن تحتوي العروض على ترجمة باللغة الإنجليزية إذا كانت اللغة الأصلية للفيلم غير الإنجليزية أو البولندية.
معايير القبول
سيتم اختيار الأفلام من قبل لجنة اختيار المهرجان، وستكون القيم الفنية وكذلك عرض الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان حاسمة في اختيار الأفلام لبرنامج المهرجان، سواء فيما يتعلق بالأقسام التنافسية وغير التنافسية.
سيخطر منظمو المهرجان بحلول 31 من تشرين الأول 2024 جميع المتقدمين الذين تم اختيارهم للمشاركة في المهرجان.
وسيتم إخطار جميع المتقدمين الذين لم يتم اختيارهم للمشاركة في المهرجان في موعد لا يتجاوز 15 من تشرين الثاني 2024.
مؤسسة “هلسنكي” لحقوق الإنسان المشرفة على المهرجان، هي منظمة غير حكومية تأسست عام 1989 ومقرها وارسو، وتعد واحدة من أكثر المنظمات غير الحكومية خبرة واحترافية وتأثيرًا في مجال حقوق الإنسان في بولندا وأوروبا الشرقية والوسطى.
تتمثل مهمة مؤسسة “هلسنكي” لحقوق الإنسان في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحريات في بولندا والخارج، وتعمل من أجل الحرية وسيادة القانون والمساواة أمام القانون، فضلًا عن احترام كرامة الإنسان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :