تشهد المحافظات السورية، اليوم، الاثنين 22 من تموز، ارتفاعًا في درجات الحرارة تصل في بعضها إلى 44 درجة مئوية.
وفق بيان صادر عن “المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية” تميل درجات الحرارة درجات الحرارة للارتفاع اليوم في بعض المناطق لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو ثلاث إلى ست درجات مئوية، ويكون الجو حارًا وصحوًا بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة في المنطقة الساحلية، وسديميًا مغبرًا وشديد الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية والجزيرة والبادية.
وسجلت درجات الحرارة اليوم في محافظتي دير الزور والحسكة 44 درجة مئوية، وفي محافظة حماة 41 درجة مئوية، وفي حلب 40 درجة مئوية، وفي دمشق 39 درجة مئوية، وفي إدلب 38 درجة مئوية.
وستبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بحوالي ثلاث إلى ست درجات مئوية حتى نهاية الأسبوع، بحسب مديرية الأرصاد.
المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال وقت الذروة، داعية إلى عدم إشعال الحرائق وخاصة في المناطق الزراعية والحرجية والغابات وإبلاغ الجهات المختصة عند حدوثها، فضلًا عن عدم ترك الأشياء القابلة للاشتعال في الأماكن المغلقة والمعرضة بشكل مباشر لأشعة الشمس، كما لفتت إلى إمكانية حدوث تدنٍّ في مستوى الرؤية الأفقية بسبب الأتربة المثارة نتيجة النشاط على سرعة الرياح، خاصة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
يأتي ارتفاع درجات الحرارة الشديد في وقت يعاني فيه السوريون من تقنين طويل في وصول التيار الكهربائي، رغم الوعود الحكومية التي لا تنقطع بتحسن الكهرباء، ففي العاصمة دمشق يصل التيار الكهربائي نحو ساعتين متقطعتين كل 6 ساعات، بينما لا تتجاوز مدة وصله في بعض المحافظات ساعة واحدة كل 6 ساعات.
انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يحرم السوريين من أجهزة التبريد والتكييف، فضلًا عن غياب قدرتهم على شرب الماء البارد ما يجبرهم على شراء مكعبات الثلج التي تنتجها المعامل، وهي ليست متاحة للجميع بسبب ارتفاع أسعارها.
اقرأ أيضًا: اللاذقية.. موجة حر بغياب الكهرباء ووسائل التبريد
في 6 من حزيران الماضي، قال رئيس الجمعية الفلكية السورية، عبد العزيز سنوبر، إن شهر آب المقبل سيكون الأكثر حرًا في التاريخ، وقد تصل درجات الحرارة فيه إلى 45 درجة.
وأشار إلى أن نسبة الرطوبة تعطي شعورًا أعلى بالحرارة، وحين تكون درجتها 40 درجة مئوية تكون المحسوسة 44 درجة.