شارك مستشار شؤون الأمن الوطني في “الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية”، علي مملوك، في مراسم عزاء رجل الأعمال السوري، ورئيس مجلس إدارة “مجموعة قاطرجي” التجارية، براء أحمد قاطرجي، الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته قرب الحدود السورية- اللبنانية في 15 من تموز الحالي.
ونشرت “مجموعة قاطرجي القابضة” اليوم، الاثنين 22 من تموز، تسجيلًا مصورًا من مراسم عزاء براء قاطرجي، بمشاركة عدد من مسؤولي النظام، ومنهم مملوك.
وإلى جانب مملوك، شارك وزير الداخلية السابق، محمد الشعار، ووزير الصحة، حسن الغباش، ووزير الأوقاف، محمد عبد الستار السيد، في العزاء.
كما شارك في العزاء أعضاء في القيادة المركزية لحزب “البعث” ومحافظ ريف دمشق، وضباط في وزارة الداخلية وأعضاء في مجلس الشعب.
ويأتي ظهور علي مملوك في العزاء بعد أيام من تداول إشاعات مفادها أن المسؤول المقرّب من بشار الأسد جرى إدخاله إلى مستشفى “الشامي” بدمشق، إثر تعرضه لنوبة قلبية، قبل الحديث عن وفاته إثر الحادثة.
هذه الإشاعات التي جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت بعد وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لرئيس النظام، بشار الأسد، إثر تعرصها لحادث سير على أحد الطرق المؤدية إلى مدينة دمشق، بثلاثة أيام.
وفي نيسان الماضي، ظهر علي مملوك في العاصمة الروسية، موسكو، خلال اجتماع مع مسؤولين روس، بعد أنباء تحدثت عن تدهور وضعه الصحي أو اغتياله، أو إبعاده عن دائرة القرار السياسي والأمني في النظام السوري مطلع العام الحالي.
في الشهر نفسه، جرى الحديث عن تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، كفاح ملحم، رئيسًا لمكتب “الأمن الوطني” خلفًا لمملوك الذي جرى تعيينه بمنصب المستشار، دون تأكيد رسمي، حتى زيارته إلى موسكو، وتعريفه بصفته الرسمية الجدبدة.
وتكثر الإشاعات التي تتمحور حول وفاة شخصيات محورية في النظام السوري، إذ جرى قبل أيام الحديث عن وفاة نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، ليتبين لاحقًا أنه لا صحة لهذه الإشاعة.