قوات النظام تستهدف بـ12 مسيرة انتحارية ريف إدلب

الأضرار الذي تركتها استهدافات المسيرات الانتحارية لسيارات المدنيين في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي - 21 من تموز 2024 (المرصد 80)

camera iconالأضرار الذي تركتها استهدافات المسيرات الانتحارية لسيارات المدنيين في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي - 21 من تموز 2024 (المرصد 80)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري بالمسيّرات “الانتحارية” مناطق في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم، الأحد 21 من تموز، ما أدى إلى أضرار مادية بممتلكات المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أن المسيرات استهدفت منازل وسيارات مدنيين في أطراف بلدة النيرب ومدينة سرمين الواقعتين بريف إدلب الشرقي.

وأضاف المراسل أن أحد الاستهدافات طال سيارة كانت تنقل مادة الخبز في الحي الجنوبي لسرمين، إضافة لاستهدافات أخرى داخل بلدة النيرب، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

المرصد 80“، المتخصص برصد التحركات العسكرية، حذر المدنيين في الشمال السوري المقيمين في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس من الانتباه والحذر من الطائرات المسيرة الانتحارية “FPV”، كما دعا إلى تقييد الحركة والتجمعات وإخفاء الآليات.

يتحكم مشغل مسيرات “FPV” بالطائرة بجهاز تحكم عن بعد، ويرى المنطقة المحيطة بالطائرة في الوقت الفعلي بفضل نظارات خاصة، كما لو كان يجلس داخل الطائرة نفسها على غرار الطيار، وفق موقع “Militarnyi” لتغطية أخبار القتال والصناعات العسكرية.

وكان “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) وثق تصاعد هجمات النظام السوري باستخدام مسيّرات انتحارية شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي.

وأوضح “الدفاع المدني” في تقرير له، في 8 من تموز، أنه استجاب عبر فرقه لـ41 هجومًا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي باستخدام مسيّرات انتحارية استهدفت بيئات مدنية، انطلاقًا من مناطق سيطرة النظام السوري.

وتتركز نقاط إطلاق هذه الهجمات في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية بأرياف حماة وحلب وإدلب، وترتفع وتيرة هذه الهجمات وتصل إلى مسافات أكبر بشكل متزايد، مع توثيق وصولها إلى مسافة تسعة كيلومترات من الخطوط الأمامية.

وبحسب التقرير، فإن نصف هذه الهجمات استهدف سيارات مدنية أو دراجات نارية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بينهم امرأة وأربعة أطفال.

ارتفاع وتيرة القصف واستخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية، سبقته كثافة في استخدام روسيا طائراتها المسيّرة في عمليات رصد واستطلاع.

اتفاقيات مخترقة

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بالتزامن مع طيران مسيّر روسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة