ذكرت وسائل إعلام لبنانية اليوم، السبت 20 من تموز، أن أربع فتيات سوريات أصبن خلال قصف إسرائيلي على الجنوب اللبناني.
ووفق ما نقلته جريدة “الأخبار” اللبنانية، فإن أربع فتيات أصبن بجراح جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في سهل الخيام.
الوكالة اللبنانية “الوطنية” للإعلام، قالت إن “مسيرة معادية” استهدفت سيارة رباعية الدفع فارغة، في خراج برج الملوك على مفرق الحوش، على الطريق المؤدية إلى مثلث الخيام- الوزاني، ما أدى إلى إصابة عدد من السوريين بشظايا الصاروخ بينهم أطفال كانوا قرب خيمة يسكنون فيها.
وذكرت قناة “المنار”، التابعة لـ”حزب الله”، أنه ردًا على استهداف المدنيين قي بلدة برج الملوك، أدخل الحزب إلى جدول النيران مستعمرة “دفنا” للمرة الأولى، وجرى قصفها بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس” إن الجيش الإسرائيلي أغار بطائرات سلاح الجو على مبانٍ عسكرية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة حولا، جنوبي لبنان.
كما استطاع اعتراض هدف جوي مشبوه في الأجواء اللبنانية، ولم يجتز الأراضي اللبنانية، ولم يتم تفعيل الإنذارات وفق للسياسة المتبعة.
وفي 17 من تموز، قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إن مستقبل جنوبي لبنان سيقرر على ضوء نتائح المعركة التي ستنتصر فيها “جبهات المقاومة”، ملوحًا في الوقت نفسه بإطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات لم تُستهدف من قبل في حال التمادي باستهداف المدنيين اللبنانيين.
نصر الله خاطب إسرائيل قائلًا، “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه لن تعانوا نقصًا فيها لأنه لن تبقى لديكم دبابات”.
وفي كلمة في ختام “المسيرة العاشورائية الكبرى” التي نظمها “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، بيّن نصر الله أنه في حال توقف العدوان ستأتي الوفود المفاوضة لتفاوض على مستقبل الجنوب، موضحًا أن الجهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، وأن “الحزب” أبلغ كل من اتصل به أن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية.
كما نفى في الوقت نفسه التوصل لاتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية، لافتًا إلى وجود مسودات وأفكار وطروحات، وكل ذلك متروك للوقت، وفق ما نقلته قناة “المنار”.