تعرف إلى ملاعب إسبانيا في كأس العالم 2030
عنب بلدي – يامن المغربي
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن 11 ملعبًا مرشحًا لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ووفق ما أعلنه الاتحاد عبر موقعه الرسمي، في 19 من تموز الحالي، جاء اختيار الملاعب بعد عامين من العمل من قبل اللجنة التنفيذية.
الملاعب الـ11 هي حصة إسبانيا من تنظيم البطولة، إذ تشارك في التنظيم كل من المغرب ولها ستة ملاعب، والبرتغال بثلاثة ملاعب، من أصل 20 ملعبًا وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويأتي اختيار الملاعب قبل ست سنوات من إقامة البطولة، التي تصادف الذكرى المئوية الأولى لانطلاقها، وستقام المباريات الثلاث الأولى منها في الأوروغواي (استضافت النسخة الأولى في 1930) والأرجنتين والباراغواي، قبل أن تكمل مسيرتها في الدول الثلاث المضيفة.
كما ستكون البطولة هي الثانية التي يشارك فيها 48 منتخبًا، بعد بطولة 2026، التي تستضيفها كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وأقيمت أحدث نسخ كأس العالم في 2022 في قطر.
ما الملاعب المختارة
اختار الاتحاد الإسباني 11 ملعبًا، توزعت على جميع المدن الإسبانية، بما فيها العاصمة مدريد التي يمثلها ملعبان هما “سانتياغو برنابيو” وهو ملعب ريال مدريد، وملعب “ميتروبوليتانو” التابع لنادي أتلتيكو.
كما تحضر مدينة برشلونة بملعبين، هما “الكامب نو” ملعب نادي برشلونة، وملعب “كورنيلا إل برات”.
“البرنابيو”
معقل نادي ريال مدريد، وبني في عام 1947، وبدأت أولى عمليات التوسعة فيه عام 1952، واستضاف منذ إنشائه أربع نهائيات لدوري أبطال أوروبا، أولاها في عام 1957.
كما استضاف في 1964 المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية، وشهد تتويج إسبانيا بأول ألقابها الأوروبية، كما استضاف ما أطلق عليه “نهائي القرن”، وهي المباراة التي جمعت ريفربلايت الأرجنتيني مع نظيره بوكا جونيورز ضمن بطولة دوري أبطال أمريكا الجنوبية، وكانت المرة الأولى التي تقام مباراة خارج أمريكا اللاتينية في البطولة.
كما استضاف 36 مباراة نهائية لكأس ملك إسبانيا.
“سان ماميس”
يعد نادي أتلتيك بلباو أحد أبرز الأندية الإسبانية، ومن المقرر أن يستضيف ملعبه “سان ماميس” مباريات ضمن بطولة كأس العالم 2030.
يطلق على الملعب لقب “كاتدرائية كرة القدم“، لتمييزه عن دار المسنين التي تحمل الاسم نفسه، ويقع في الموقع السابق لكنيسة مخصصة للقديس ماميس.
الملعب الحالي بني في 2013، إلى جانب الملعب القديم الذي حمل الاسم نفسه، وبني في 1913، ولم يستضف مباريات كبرى حتى الآن، على عكس الملعب الأول الذي استضاف ثلاث مباريات خلال مرحلة المجموعات من كأس العالم 1982.
“ريازور”
بني الملعب في عام 1944، على الطراز الكلاسيكي مع صفوف من الأعمدة، وحين بنائه كان الأكبر في إسبانيا لاستيعابه المتفرجين وقوفًا وجلوسًا، ثم طور نهاية سبعينيات القرن الـ20 خلال استضافة كأس العالم 1982، ويعد حاليًا ملعب نادي ديبورتيفو لاكورونيا.
“نويفا روماريدا”
ملعب نادي ريال سرقسطة، افتتح عام 1957، وتعود ملكيته لمجلس بلدية المدينة، وفي عام 2023، كُشف عن شكل الملعب الجديد بعد التطوير، بما في ذلك إضافة شاشات عرض فوق المدرجات، وأماكن خاصة لذوي الإعاقة من أصحاب الكراسي المتحركة.
ومن المقرر أن تنتهي أعمال التطوير بشكل كامل في عام 2028، قبل عامين على انطلاق كأس العالم 2030.
“متروبوليتانو”
استضاف الملعب، الذي افتتح في عام 2017، نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وهو ملعب نادي أتلتيكو مدريد، الذي حل بديلًا لملعب “فيسينتي كالديرون”.
يقع الملعب شرق مدريد، ويتميز بالمسافة الواضحة بين الصفوف، ويحتوي على ألف موقف سيارات داخلي وثلاثة آلاف موقف خارجي، وثلاث لوحات عرض فيديو وأكثر من 800 شاشة عرض كبيرة داخل المبنى ككل، وهو أول ملعب يستخدم تقنية الإضاءة “led” في سقفه.
كما يسهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، عبر استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه ولتكييف الهواء، ويعمل على تقليل استخدام الطاقة الكهربائية بنسبة 30%.
“لا روزاليدا”
يتبع الملعب لنادي ملقة، وافتتح رسميًا في عام 1941، واستضاف عشر مباريات للمنتخب الإسباني، وثلاث مباريات في كأس العالم 1982.
ومن غير المعروف إن كانت السلطات الرياضية الإسبانية ستعمل على توسعة الملعب لمواكبة مباريات كأس العالم 2030.
“لا كارتوخا”
افتتح الملعب في عام 1999، وكان الهدف الأساسي هو استقبال بطولة العالم لألعاب القوى، ويقع في مدينة إشبيلية الإسبانية، ولا يملكه ناديا المدينة إشبيلية وريال بيتيس، اللذان احتفظا بملاعبهما الحالية.
إلى جانب المباريات المحلية والدولية، يستضيف الملعب مسرحيات غنائية وفعاليات رياضية أخرى.
“غران كناريا”
يعود الملعب لنادي لاس بالماس، ويفع في جزر الكناري الإسبانية، وافتتح في عام 2003.
وفي 2016، أضيفت بعض التحديثات إلى الملعب، وكذلك في عام 2010، ومرة ثالثة في 2014. وخاض المنتخب الإسباني مباراتين دوليتين على أرضه.
وطالت الانتقادات الملعب منذ إنشائه، لوقوعه في منطقة لا تحتوي على الكثير من الفعاليات التجارية والفنادق.
“أنويتا”
افتتح الملعب الذي يعد المقر الرئيس لنادي ريال سوسيداد في عام 1993، وهو جزء من مدينة رياضية تحتوي على ستة ملاعب، منها أربعة ملاعب بأعشاب طبيعية.
وإلى جانب كرة القدم، لدى الملعب القدرة على استضافة مباريات الرجبي وألعاب القوى، وتعود ملكيته لبلدية سان سباستيان في إقليم الباسك الإسباني.
كما الملاعب الأخرى، يستضيف الملعب حفلات موسيقية وفعاليات أخرى، وهو ثاني الملاعب للنادي بعد ملعب “أتوتشا” الذي افتتح في 1913.
“كامب نو”
أحد أشهر ملاعب إسبانيا على الإطلاق، وهو المقر الرئيس لنادي برشلونة، الذي يحمل اسم المدينة ذاتها.
افتتح الملعب رسميًا في 1957، وحل مكان ملعب ليس كورتس الذي كان يتسع لـ48 ألف متفرج فقط، وهو حاليًا أكبر ملاعب القارة الأوروبية.
لدى افتتاحه، كانت سعة الملعب 93 ألف متفرج، ثم ارتفع لـ120 ألف متفرج في 1982، مع وجود أماكن للوقوف إلى جانب تلك المخصصة للجلوس، لتخفض سعته مجددًا إلى أقل من 99 ألف شخص.
استضاف الملعب المباراة الافتتاحية لكأس العالم 1982، ومباريات أخرى، بالإضافة إلى حفلتي افتتاح وختام دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة 1992.
“كورنيلا إل بارت”
الملعب الرسمي لنادي إسبانيول، ثاني أندية مدينة برشلونة، وافتتح في عام 2009، ويحتوي على مراكز ترفيهية للعائلات، مع مواقف سيارات تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف سيارة، ومقاعد مخصصة لـ133 صحفيًا و24 غرفة إذاعة.
وصمم الملعب، وفق النادي، وفقًا لمعايير توفر الطاقة، ويحتوي غطاؤه على ألواح شمسية وحماية لجميع الملعب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :